الصفحة الدولية

العفو الدولية تنتقد برلين بقوة بسبب سياستها تجاه اللاجئين

1804 08:49:21 2016-02-24

في تقريرها السنوي، انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة الحكومة الألمانية بسبب ما أسمته "تراجعا" في اهتمام برلين بحقوق الانسان في سياستها تجاه اللاجئين. كما رصدت المنظمة تزايدا في انتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم.

ووجهت منظمة العفو الدولية في تقريرها المعلن عنه أمس الثلاثاء (23 فبراير/ شباط 2016) في العاصمة برلين، انتقادات لاذعة للحكومة الألمانية على خلفية سياستها تجاه اللاجئين. وأفادت المنظمة أنها رصدت تراجعا في اهتمام برلين بحقوق الإنسان، حسبما جاء على لسان زلمين كاليسكان الأمين العام للمنظمة في ألمانيا.
ورغم أن كاليسكان أشادت بالاستعداد الواسع في أوساط الشعب الألماني لقبول اللاجئين إلا أنها رأت أن الانفتاح الذي تعاملت بها حكومة برلين مع الأزمة في بدايتها قد تلاشى "وبدلا من ذلك أصبح الرهان في ألمانيا على القسوة وخفض أعداد اللاجئين".
وانتقد الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا بشكل خاص على تشديد قانون اللاجئين متهمة الحكومة بأنها تهون من شأن العنف الذي يرتكب بدوافع عنصرية. ورأت كاليسكان أن الرعاية الصحية التي توفرها برلين لطالبي اللجوء في إطار القانون المعمول به منذ آذار/مارس 2015 لا تتناسب مع المعايير الدولية، مطالبة الحكومة الألمانية بمكافحة العنصرية بحزم.
وفي ذات التقرير قالت منظمة آمنستي إنها رصدت العام الماضي تزايدا واضحا لانتهاكات حقوق الإنسان عالميا. وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي أن 122 دولة مارست التعذيب ضد مواطنيها أو أساءت
 معاملتهم خلال العام الماضي. وجاء في التقرير أنه تبين للمنظمة عدم وجود حرية كاملة للصحافة أو الرأي في ثلثي الدول الـ 160 الذين شملتهم الدراسة وأن نصف هذه الدول الـ 160 لا توفر محاكمات عادلة.
كما أكدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان رصد جرائم حرب أو انتهاكات أخرى ضد القانون الدولي الإنساني في 18 من هذه الدول. ورأت المنظمة أن فشل المجتمع الدولي في حل الأزمات الكبيرة أحد أسباب تدهور الوضع الإنساني عالميا.
وحسب كاليسكان فإن الحرب الأهلية في سوريا وتداعياتها "أحد أكبر مآسي هذا القرن" وقالت إن المجتمع الدولي "لا يبرهن على امتلاكه الإرادة السياسية أو الكفاءة للتعامل بشكل مشترك ومتناسب مع حركة اللاجئين".
كما تضمن تقرير المنظمة شجبا شديدا لاستمرار معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا والذي يواجه بانتقادات حادة منذ سنوات كثيرة وكذلك القيود التي تفرضها بولندا على حرية الصحافة والرأي و"السياسة المعادية للاجئين" التي تنتهجها حكومة المجر. كما طالبت بتحسين الرقابة على انتهاكات حقوق الإنسان داخل الاتحاد الأوروبي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك