الصفحة الدولية

لافروف ردا على أردوغان: "يكاد المريب أن يقول خذوني"

2082 2015-12-04

رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على اتهامات تركية تزعم مشاركة مواطنين روس في صفقات النفط مع "داعش"، مستشهدا بمثل روسي قديم شبيه بالمثل العربي"يكاد المريب أن يقول خذوني".

لافروف: مسألة الأسد مغلقة أردوغان يزعم امتلاك أدلة على تورط روسي من أصل سوري في شراء النفط من داعش

وفي مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاء وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في بلغراد الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول، قال لافروف ردا على اتهامات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أكبر مشتر للنفط من الإرهابيين (داعش) هو رجل أعمال سوري يحمل الجنسية الروسية: "لم أسمع بهذه التصريحات، ولكن من الغريب أنها جاءت بعد مرور عدة أيام من إثارة موضوع تجارة النفط غير المشروعة في الفضاء الإعلامي، بعد أن قدمنا حقائق محددة.. لا أعلم ماذا أقول.. هنا يستحضرني فقط القول المأثور عن "القبعة"، ولا شيء يتبادر إلى ذهني أكثر من ذلك".

وقصد لافروف هنا المثل الشعبي الروسي المعروف (قبعة اللص تحترق) والذي يشابه المثل العربي "يكاد المريب أن يقول خذوني"، وأصل المثل الروسي كما تقول الروايات أتى من قصة حصلت في إحدى القرى حين لجأ أهلها إلى عرافة بعد حدوث عملية سرقة كبيرة لمعرفة الفاعل، فقالت لهم: إن هذا الأمر سهل للغاية، اجمعوا لي كل أهل القرية في ساحة عامة.. وبعد أن اجتمع الناس في الساحة صاحت العرافة بأعلى صوتها: قبعة اللص تحترق، وهنا رفع أحدهم يده متلمسا قبعته، عندها علم الجميع أنه اللص.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت في مؤتمر صحفي خاص يوم الأربعاء الماضي معلومات استخباراتية وأدلة فوتوغرافية، تؤكد قضية مشاركة أشخاص مقربين من أردوغان في صفقات نفطية مع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، في وقت ذكرت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا ترى أي أدلة على تورط مباشر من قبل أردوغان والدائرة الضيقة المحيطة به في عمليات تجارة النفط غير المشروعة، ولكنها في الوقت نفسه اعترفت بأن النفط الذي يستخرجه التنظيم الإرهابي بالفعل يعبر الحدود إلى تركيا ومن الممكن أن أن يتم بيعه في السوق المحلية هناك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك