الصفحة الدولية

وزير الدفاع الايراني: لو كنت مكان كارتر لتحدثت بعقلانية وحذر اكثر

1982 2015-11-09

قال وزیر الدفاع الایراني العمید حسین دهقان ان من الاجدر لوزیر الدفاع الامیرکي آشتون كارتر ان یلقي نظره علی ماضي ادائه في موقعه الوظیفي هذا ویدرس مواقفه المتغطرسة، ومن ثم ان یتحدث من الان فصاعدا بمزید من العقلانیة والحیطة والحذر والا یورط امیرکا بمشاکل اخری، مثل ما تواجهه في الصومال وافغانستان والعراق والیمن، والا یستفز مشاعر دول المنطقة من منطلق الاذلال.

وأشار العمید دهقان، امام حشد من مدراء وکوادر وزارة الدفاع الی استراتیجیة امیرکا والکیان الاسرائيلي في استمرار التدهور الامني والحرب وسفك الدماء في المنطقة، قائلا انه لم یعد بوسع الامیرکیین اخفاء صورتهم البشعة والعدوانیة خلف واجهة الشعارات الخادعة والطنانة، وان هذه الواجهة قد زالت منذ سنین.. فاي شعب یعتبر امیرکا تکن له خیرا؟!

واکد ان قوة ایران ونفوذها لا یاتیان من القوة العسکریة بمفردها، بل ان العزیمة والارادة لدی کافة الشعوب التي تخضع للاستبداد والمحرومة من حقوقها الاولیة الانسانیة في المنطقة والعالم لمواجهة النزعة العدوانیة والظالمة لنظام الهیمنة استحدثت سیلا عارما في مواجهة نظام الهیمنة وان بلاده تمثل هذه العزیمة والارادة.

واکد ان وزیر الدفاع الاميرکي وجمیع الامیرکان یعلمون علم الیقین ان ایران الاسلامیة وبرصیدها الشعبي الهائل وخبراتها الواسعة في مواجهة عدوان واطماع امیرکا وکذلك مسایرة کافة الشعوب المظلومة لها لن تخیفها هذه التهدیدات الخاویة.

واکد العمید دهقان ان مسار المقاومة ومواجهة نظام الهیمنة وعلی راسه امیرکا، سیزداد قوة وصلابة یوما بعد یوم.

واضاف: ان ایران الاسلامیة تدعو لاستقرار وامن المنطقة وقد دفعت ثمنا لذلك لحد الان.

ودعا وزیر الدفاع الایراني حکام المنطقة الی اغلاق سوق استهلاك الاسلحة الامیرکیة باهضة الثمن، قائلا: اننا نعتبر ان امن المنطقة یتحقق في عدم تواجد وتدخل امیرکا والقوی من خارج المنطقة وان ایران تعد رکیزة الاستقرار والامن المستدام في المنطقة وتتحرك مواکبة للدول الداعیة للاستقرار والامن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك