الصفحة الدولية

وزير الصحة الايراني: عدد الحجاج الايرانيين 465 قتيلا وسيعلن العدد الدقيق بعد عودة الجميع

2605 08:05:21 2015-10-07

ا: صرح وزیر الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الایراني حسن قاضي زادة هاشمي بان الاعلان عن العدد الدقیق للحجاج الایرانیین ضحایا حادثة منی، سیکون بعد العودة الکاملة للحجاج الی البلاد.

وقال هاشمي في تصریح له أمس الثلاثاء، انه تم الاعلان من قبل منظمة الحج والزیارة بان عدد الحجاج الایرانیین القتلی بلغ 465 الا ان اطلاق صفة المتوفی علی جمیعهم لیس صحیحا وسیتم الاعلان عن العدد الدقیق للقتلی بعد العودة الکاملة للحجاج الی البلاد.

واضاف، ان اکثر من 300 جثة وصلت الی البلاد لغایة الان من العدد المعلن وهو 465 ، وینبغي ان نعثر علی بقیة الجثث من ثلاجات الموتی التی لم تفتح لغایة الان وستطالب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، الحکومة السعودیة بالحجاج الذین لیست هنالك معلومات حول مصیرهم.

احتمال وجود بعض الحجاج المفقودین معتقلین في السعودیة
وتابع قائلا، من المحتمل ان یکون قسم من المفقودین معتقلین في السجون السعودیة او في مستشفیاتها ولا علم للمسؤولین المعنیین بهم بسبب عمق الکارثة.

واضاف وزیر الصحة، ان الحجاج الذین وصلت جثثهم الی البلاد وتم التعرف علی هویاتهم وسلموا لنا یعدون قتلی فقط لغایة الان لحین الکشف عن مصیر البقیة.

واعتبر ایران بانها اول دولة تسلمت جثث ضحایاها الحجاج من السعودیة، وعبّر عن رضاه لتعاون الجهات الصحیة السعودیة المسؤولة، معربا عن امله باستمرار هذا التعاون.

وطلب وزیر الصحة، من الحکومة السعودیة ان تدعو جمیع الدول الاسلامیة وان تعرض لهم اشرطة الفیدیو المصورة بواسطة الکامیرات الموجودة في مکان الحادث وان تشرح اساس الحادث واسبابه وان تعتذر اینما کان هنالك قصور وان تواسی المتضررین بما هو جدیر ولائق.

واوضح بان هنالك الکثیر من الامور المتبقیة التي ینبغي انجازها واضاف، ان قسما من هذه الاعمال هو الشؤون القانونیة التي ستطلق من قبل وزارة الخارجیة بعد هذه المرحلة والاطلاع التام علی مصیر الحجاج.

واعتبر ان من الطبیعي ان تکون لغة الحکومة لغة دبلوماسیة وتختلف عن البقیة الا ان حساسیتها لیس باقل من البقیة وهي تؤدي مهامها بهذا الصدد.

واستبعد ان تکون هذه الحادثة مدبرة، کونها تسبب الحرج الشدید للسعودیة التي تعتبر من الفخر لها استضافة الحجاج.

واضاف، من المحتمل ان تستغل بعض المجموعات السیاسیة مثل هذه الاحداث وتوظفها لاهدافها السیاسیة لشطب الطرف الاخر لکنني استبعد کثیرا ان تکون جهة ما قامت بذلك وفق تخطیط مسبق.

واکد بان مطلب المسلمین جمیعا هو الحیلولة دون وقوع مثل هذه الاحداث المرة لان الادانة فحسب لا تحل اي مشکلة، مؤکدا ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع وقوعها مستقبلا.

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك