الصفحة الدولية

انفجار في اسطنبول وأنباء متضاربة عن الضحايا

1824 2015-08-10

تضاربت الأنباء حول عدد ضحايا وجرحى الانفجار الذي هز مخفرا للشرطة في منطقة "سلطان بيلي" في اسطنبول، الإثنين 10 أغسطس/آب.

مقتل شرطي في هجوم لمسلحين أكراد على مخفر درك تركي

حيث أفادت "رويترز" نقلا عن وكالة"دوغان" بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين بينهم 3 من رجال الشرطة.

فيما أفادت وكالة "الأناضول" التركية بجرح 5 رجال شرطة ومدنيين اثنين، في هجوم مسلح بالقنابل ما تسبب بانهيار جزئي في المبنى المؤلف من 3 طوابق، نتيجة الحريق الناجم عن الهجوم، فضلا عن تضرر بعض البيوت والسيارات القريبة من المكان. 

وحسب مديرية أمن إسطنبول التي نقلت "أناضول" بيانها، كان الهجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري لقي مصرعه لدى تنفيذه للعملية.

وذكرت مديرية الأمن، في بيان، أن الانفجار أوقع 10 جرحى، بينهم 7 مدنيين وثلاثة من رجال الشرطة، وصفت جراحهم بالطفيفة، مؤكدة أن الإرهابي الذي كان يقود السيارة لقي مصرعه. 

وكان قد قتل شرطي تركي، الأحد، بهجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على مخفر لقوات الدرك في قضاء ولانك بولاية موش شرقي تركيا، استخدموا فيه قذائف صاروخية.

إطلاق نار قرب القنصلية الأمريكية في اسطنبول

وفي وقت لاحق نقلت "رويترز" عن قناة "سي إن إن ترك" أن مهاجمين اثنين أطلقا النار خارج مبنى القنصلية الأمريكية في اسطنبول الاثنين، ولاذا بالفرار بعد أن ردت الشرطة عليهما.

وأفادت وكالة "جيهان" للأنباء أن المهاجمين لمبنى القنصلية رجل وامرأة.

وذكرت قناة "إن.تي.في" التلفزيونية أن الشرطة التركية اعتقلت امرأة مشتبه بعلاقتها بالهجوم.

ووفق "أناضول" تعرض عناصر الشرطة الذين كانوا يتخذون تدابير أمنية في موقع الهجوم (الانفجار)، قرب المخفر، إلى إطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى إلى اشتباك بين الجانبين.

وأطلقت قوات الأمن التركية حملة من أجل القبض على المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية في المنطقة.

وفي تطور لاحق، تمكنت قوات الأمن من قتل اثنين من المهاجمين، الذين استهدفوا عناصر شرطة كانوا يتخذون تدابير أمنية في موقع الهجوم الانتحاري قرب المخفر المستهدف.

وتعرض أحد رجال الشرطة لإصابة بالغة في الاشتباك مع المهاجمين، فيما تعمل قوات الأمن على تحديد هوية المهاجمين القتيلين

زعيم حزب العمال الكردستاني يتهم أردوغان بحماية "داعش"

على صعيد آخر، اتهم زعيم حزب العمال الكردستاني تركيا بحماية تنظيم "داعش" من خلال الهجوم على المقاتلين الأكراد.

وقال جميل بايك للـ "بي بي سي" إنه يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتمنى النجاح لتنظيم "داعش"، لمنع حزب العمال الكردستاني من تحقيق مكاسب، مضيفا أن المفاوضات بين أنقرة والأكراد هي "الخيار الوحيد" لإنهاء النزاع.

وكانت انهارت هدنة تم التوصل إليها بين الحزب وتركيا حين قامت أنقرة بقصف قواعده شمال العراق في نفس الوقت الذي كانت تقصف فيه أهدافا لتنظيم "داعش".

العمال الكردستاني يقصف مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

على صعيد آخر، أفادت وكالة "دوغان" التركية الاثنين بأن عسكريا تركيا أصيب بجروح بالغة بعد تعرض مروحية شحن عسكرية للقصف من قبل مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في محافظة شرناق التركية المتاخمة لسوريا والعراق.

وأوضحت الوكالة أن المروحية التي كانت تقل مجموعة من العسكريين تعرضت لقصف باستخدام رشاشات وراجمات قذائف واضطرت للهبوط، مشيرة إلى أن العسكري الجريح نقل إلى المستشفى.

وأضافت الوكالة أن الجيش التركي بدأ عملية أمنية باستخدام طائرات مروحية بهدف القضاء على المهاجمين من حزب العمال الكردستاني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك