وأوضح مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.. أن غارات العدوان السعودي تركزت على جنوب جبل جرة وشارع الستين ومديرية مشرعة وحدنان في تعز ما أدى إلى أضرار مادية.
وقتلت امرأتان وأصيبت ثلاث أخريات أمس إثر غارات لطيران العدوان السعودي استهدفت أربعة منازل في وادي الحبال بمديرية ساقين كما تم استهداف منطقة الطلح بمديرية سحار في محافظة صعدة بالمدفعية والصواريخ وفق ما ذكر مصدر أمني مسؤول لوكالة سبأ.
وأوضح المصدر نفسه أن طيران العدوان السعودي شن أيضا سلسلة غارات على مدينة العريش وساحل أبين بمحافظة عدن مؤكدا ان عدن تشهد قصفا مكثفا من قبل طيران النظام السعودي يستهدف جميع مقومات الحياة ومنازل المواطنين. وأضاف المصدر..إن طيران العدوان شن أمس ثلاث غارات جوية استهدفت مفرق الذكرة ماوية وشارع الستين ومنطقة صبر بمحافظة تعز إضافة إلى عدة غارات جوية على معسكر العند ومحيطه بمحافظة لحج.
كما شن طيران العدوان السعودي أمس سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أنبوب النفط بمنطقة صافر وموقعي الطلعة الحمراء والشعلة غرب مدينة مأرب.
وأوضح مصدر عسكري في مأرب أن طيران العدوان السعودي كثف غاراته الجوية على محافظة مأرب بعد الانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية على عناصر تنظيم القاعدة ومرتزقة النظام السعودي.
وأشار المصدر الى ان الجيش واللجان الشعبية اليمنية سيطروا أمس على موقعين مهمين في مأرب وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من العناصر الارهابية كما ألقوا القبض على 15 عنصرا من تنظيم القاعدة الارهابي بينهم متزعمون بارزون في كمين محكم.
سياسيا أكد محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله اليمنية في تصريح اليوم أن التطورات في مدينة عدن أظهرت أن مرتزقة العدوان السعودي وعناصر تنظيم القاعدة الارهابي ليس لهم أي قبول شعبي في عدن أو غيرها من مناطق اليمن.
وأوضح عبد السلام أن تطورات عدن منذ الثلاثاء الماضي لم تكن مفاجئة حيث قام الجيش واللجان الشعبية بواجبهم الوطني والشرعي والأخلاقي والحضاري في التصدي بكل قوة وتمكنوا في أول أيام عيد الفطر المبارك من استعادة زمام المبادرة وصدوا أكثر من هجوم لمرتزقة العدوان وفتكوا فيهم قتلا وأسرا بينهم متزعمون بارزون ودمروا العديد من الآليات العسكرية واغتنموا اليات أخرى. ولفت عبد السلام إلى أن العدوان السعودي ولأكثر من مئة وخمسة عشر يوما لم يحقق اي انتصار يذكر سوى القتل والدمار ولهذا يسعى الى تعويض ذلك بحرب إعلامية ونفسية معتمدا على تقدم ظلي وهش مشددا على ان خيارات الشعب اليمني مفتوحة على كل الاحتمالات وحاضر للتوجه إلى مختلف جبهات القتال استعدادا لما توجبه تطورات المعركة وتأكيدا على استعداده الانتقال إلى مرحلة الخيارات الإستراتيجية.
وكانت وحدات من الجيش اليمني أحبطت أول أمس هجوما لعناصر من تنظيم القاعدة الارهابي في عدن جنوب اليمن في الوقت الذي يواصل فيه طيران النظام السعودي شن غاراته على مناطق مختلفة في البلاد منذ 26 اذار الماضي.
كما قتل 10 يمنيين وأصيب أكثر من20 آخرين في حصيلة أولية جراء غارات لطيران النظام السعودي فجر اليوم على حي سكني في مدينة يريم بمحافظة إب وسط اليمن.
وقال مصدر محلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن طيران العدوان السعودي شن غارات على مدينة يريم مستهدفا حيا سكنيا ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة أكثر من 20 اخرين وتهدم منازل وتضرر أخرى في الحي المستهدف.
وأشار المصدر إلى أن فرق الإنقاذ والاسعاف التي هرعت إلى الحي ما زالت تواصل عملية الانقاذ والإسعاف وأن الحصيلة مرشحة للارتفاع لافتا إلى وجود صعوبات في عملية الانقاذ والاسعاف نظرا لقلة الامكانيات المتاحة وازدحام المستشفى وندرة المستلزمات الطبية في المراكز الصحية.
من جهة ثانية قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بالصواريخ مواقع عسكرية للنظام السعودي في جيزان ونجران.
وأوضح مصدر عسكري يمني لوكالة سبا أن الجيش واللجان الشعبية أطلقوا 12 صاروخا على موقع ملحمة العسكري في جيزان واربعة صواريخ على موقع صلة العسكري في نجران مكبدين قوات النظام السعودي قتلى ومصابين اضافة الى تدمير آليات ومعدات عسكرية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الضربات التي تنفذها قوات الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية على مواقع عسكرية سعودية تأتي في إطار الرد الطبيعي على العدوان السعودي على اليمن الذي يستهدف قتل المواطنين وتدمير البنية التحتية في اليمن.
وكان طيران النظام السعودي واصل غاراته الجوية على اليمن مستهدفا في وقت سابق اليوم أنحاء متفرقة من مدينة تعز كما قصف أمس مناطق أخرى من البلاد ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.
https://telegram.me/buratha
