الصفحة الدولية

حزب أردوغان يفوز بالانتخابات ويخسر الانفراد بالسلطة.. وأوغلو يدعو المعارضة إلى "إعادة حساباتها"

1578 2015-06-08

لأول مرة منذ 12 عاما تجد تركيا نفسها أمام اختبار جديد بعد نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد، فقد تمكن حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم من الفوز، ولكنه لم ينجح في تحقيق الغالبية المطلقة كما في السنوات السابقة، ما يعني أنه سيضطر لتشكيل ائتلاف لا يمكن معرفة طبيعته حاليا، نظرا لحالة التجاذب السياسي القائمة بالبلاد.
وبموجب النتائج شبه النهائية، فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التركية قرابة 87 في المائة، ونال حزب العدالة والتنمية ما يقرب من 41 في المائة من الأصوات، بما يضمن له 258 مقعدا من أصل 550، في حين حاز حزب الشعب الجمهوري المعارض على 25 في المائة من الأصوات، بواقع 132 مقعدا.
ونال حزب الحركة القومية المعارض أيضا قرابة 16 في المائة من الأصوات، ليحصل على 80 مقعدا، بينما تمكن حزب الشعوب الديمقراطي، المكون بغالبية من الأكراد، من تجاوز عتبة الحد الأدنى والحصول على 13 في المائة من الأصوات أهلته لنيل 80 مقعدا، ويُعتقد أن نتيجة هذا الحزب كانت السبب الرئيسي في تراجع عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية بسبب طبيعية النظام الانتخابي بالبلاد.
وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية، فإن نتائج حزب "الشعب الجمهوري"، وهو أكبر أحزاب المعارضة، تعكس في الواقع بعض التراجع في التصويت له مقارنة بانتخابات 2011، علما أن الحزب الذي أسسه الزعيم الراحل، كمال أتاتورك، لم يتمكن من تشكيل حكومة بمفرده منذ عام 1946، كما أنه عجز في انتخابات لأحد عن إحراز أي مقعد نيابي في 38 ولاية.
وقال ‏كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب ‏الشعب الجمهوري، إن نتيجة الانتخابات تعني "إسدال الستارة على مرحلة"، بينما رد أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، بالقول إن حزب ‏العدالة التنمية "هو المنتصر والفائز الأول في هذه الانتخابات بدون أي شك" داعيا الأحزاب الخاسرة إلى "ألا تُظهر نفسها وكأنها منتصرة" مطالبا إياها بـ"إعادة حساباتها".
وأضاف أوغلو: "حزب ‏العدالة والتنمية فاز بمقاعد نيابية عن 76 ولاية، وحقق المركز الأول في 56 ولاية.. الحزب المعارض الرئيسي الذي أعلن نصره من الآن، لم يستطع أن يفوز بمقاعد نيابة في 37 ولاية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك