الصفحة الدولية

الهندى الفائز بنوبل للسلام: انفقوا على التعليم بدلا من السلاح

1900 2014-10-22

قال الناشط الهندى كايلاش ساتيارتى الحائز على جائزة نوبل للسلام هذا العام إنه يجب على دول العالم خفض ميزانياتها الدفاعية والاستثمار فى التعليم للقضاء على ظاهرة عمالة الأطفال.

وحصل الناشط الهندى البالغ من العمر 60 عاما على الجائزة هذا الشهر مناصفة مع الفتاة الباكستانية ملالة يوسف زاى لدورهما فى مكافحة اضطهاد الأطفال، وقال ساتيارتى فى مؤتمر صحفى فى وقت متأخر أمس الاثنين "أصبح العالم قادرا على إنتاج المزيد من البنادق والأسلحة والرصاص أكثر من الكتب والألعاب التى يحتاجها الأطفال."

وأضاف "هل نحتاج ما يطلق عليه الناس (دفاعا) وما أراه أنا جريمة؟ يجب أن ننفق مزيدا من الأموال حتى من ميزانيات دفاعنا ويجب أن نمنح الأطفال تعليما أفضل على مستوى العالم."

وأظهر مؤشر عالمى لمظاهر العبودية المعاصرة فى أكتوبر تشرين الأول أن نحو 30 مليون شخص على مستوى العالم بينهم أطفال يعانون من العبودية ويباعون لبيوت الدعارة ويجبرون على القيام بأعمال يدوية ويقعون ضحايا الاستعباد مقابل الديون وأحيانا يولدون وهم رهن العبودية، ويوجد ما يقرب من نصف هذا الرقم فى الهند حيث تتنوع مظاهر العبودية من العمل بالسخرة حتى الخدمة فى البيوت والاستغلال الجنسى لأغراض تجارية.

وأسس ساتيارتى منظمة خيرية تدعى (حركة أنقذوا الأطفال) عام 1980 وساعد فى إنقاذ أكثر من 80 ألف طفل نقل أغلبهم من مناطق ريفية فقيرة إلى ولايات هندية مثل بيهار وجهارخاند، وقال ساتيارتى الملتحى الذى أسس أيضا حركة للمجتمع المدنى تدعى (الحملة العالمية من أجل التعليم) إنه يمكن القضاء على دائرة الأمية والفقر وعمالة الأطفال بإلحاق الأطفال فى المدارس.

وقال الناشط ذو النبرة الهادئة "نريد إرادة سياسية عالمية أكبر. يتعلق الأمر بالتمويل العالمى لتعليم الأطفال وصحتهم وتحسين ظروفهم." وأضاف "ما نحتاجه نحو 18 مليار دولار إضافية لتعليم كل أطفال العالم. هذا يقل عن إنفاق عسكرى لثلاثة أيام."

...........

10/5/141022

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك