الصفحة الدولية

قائد عسكري أمريكي يقول ان 73 % من الهجمات نفذها مسلحون شيعة

3897 09:35:00 2007-08-06

أعلن الجيش الأمريكي في العراق أن عناصر ميليشيا شيعية شنت ثلاثة أرباع الهجمات ضد القوات الأمريكية في بغداد خلال الشهر الماضي وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصره.

وقال أحد كبار القادة العسكريين الأمريكيين في العراق، الأحد، إن هذه المليشيات الشيعية هذه حلت محل المسلحين السنة الذين نجحت القوات الأمريكية في الحد من وجودهم في بغداد أو طردهم منها.وشهدت الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق خلال الشهر الماضي تراجعاً كبيراً، فيما عبر مسؤولون عسكريون عن تفاؤل حذر حيال نجاح الخطة الأمنية.وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الهجمات التي تشنها عناصر شيعية وفقاً لما صرح به الجنرال ريموند أوديرنو، ثاني أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق.غير أن أوديرنو لم يقدم إحصائية شاملة لعدد الهجمات، لكنه قال إن ما نسبته 73 في المائة من الهجمات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين القوات الأمريكية خلال شهر تموز الماضي في بغداد، قام بها مسلحون شيعيون، وهو ضعف ما قاموا بتنفيذه خلال الشهور الستة السابقة.وتلقي تصريحات أوديرنو الضوء على الصعوبات التي تواجهها قوات الأمن العراقية والجيش الأمريكي في حفظ الأمن في حال نجاح القوات الأمريكية في طرد المسلحين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة من أي بقعة في العراق.وكان أوديرنو قد صرح في أواخر تموز الماضي أنه إذا استمرت الأوضاع الأمنية في الدولة، التي يمزقها القتال والعنف، في التحسن خلال العام المقبل، فربما يتم إجراء خفض جوهري في القوات الأمريكية.وتطرق أوديرنو، القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق، إلى العديد من العوامل التي قد تفيد بتحسن الأوضاع الأمنية في العراق، مثل العبوات الناسفة شديدة الانفجار وانخفاض معدل الخسائر بين القوات الدولية وانخفاض حدة العنف.وقال أوديرنو، الذي يعد الرجل الثاني في القوات الدولية في العراق: "إننا نشهد توجهات محددة، ولكن هل ستستمر هذه التوجهات؟ وإذا استمرت، فإنني واثق بأننا سنكون قادرين على القيام بشيء ما خلال فصل الربيع."وشدد القائد العسكري الأمريكي على أن ما يهم الجيش هو كيفية خفض عدد القوات الدولية في العراق عندما يحين الوقت لذلك.وهذه التصريحات لمسوؤل عسكري امريكي في العراق تكشف جملة من التوقعات والاستنتاجات ، فهي اما ان تكون محاولة لتبرير سياسة الولايات المتحدة في تخفيف حدة التعامل مع المتششدين السنة ومد بعض تنظيماتها بالسلاح ،او انها تكشف ان التنظيمات العسكرية والارهابية التي كانت ترفع شعارات مقاومة المحتل انها شعارات زائفة غير حقيقية ، اذ بدأ الخطاب الذي يرفعه السياسيين المتشددين السنة يتحول من مقاومة المحتل ورفض التعامل مع اي شان سياسي يجري في ظل الاحتلال الى خطاب مرن ويطالب ببقاء المحتل ، فضلا عن انه يكشف تقصير السياسة الامريكية في دعم الحكومة وعدم الجدية في تقديم الظروف والاجواء المناسبة لنجاحها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك