الصفحة الدولية

افغانستان: مقتل واصابة 168 في تفجير شاحنتين مفخختين قرب مكتب وكالة الاستخبارات الافغانية

1359 2014-09-06

قال حاكم إقليم غزنة بأفغانستان يوم الخميس إن مقاتلي طالبان فجروا شاحنتين ملغومتين خارج مكتب وكالة الاستخبارات الأفغانية ومجمع للشرطة في مدينة غزنة بوسط البلاد ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وجرح 150 آخرين.

وقال حاكم اقليم غزنة موسى خان أكبر زادة إن مجموعة من 19 مقاتلا شاركوا في الهجوم الذي استهدف أيضا فريقا للرد السريع كان موجودا في مجمع الشرطة.

وهذا هو أكبر هجوم منذ أسابيع ويجيء بعد أيام من استهداف المديرية الوطنية للأمن في شرق البلاد وهي الذراع الاستخباراتية التي تقود الحرب ضد المقاتلين التكفيريين.

وأدى الانفجاران إلى تحطم النوافذ في المدينة وتبعتهما اشتباكات بالأسلحة النارية مع القوات الأفغانية.

وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن عشرات الجنود الأفغان قتلوا.

وقال مجاهد "انه نجاح لنا وفشل لأعدائنا ألا يلاحظوا كيف وصل مقاتلونا بأعداد كبيرة لمبنى المخابرات بسيارات محملة بالمتفجرات ونفذوا الهجمات".

وغزنة هو واحد من الأقاليم التي تحيط بالعاصمة كابول والهجوم فيه هو الأحدث في سلسلة هجمات نفذتها طالبان خلال موسم القتال في الصيف.

وسبق أن نفذ الارهابيون هجمات كبيرة على منشآت حكومية ومن بينها هجمات في إقليمي لوجار ووردك المؤديين للعاصمة المحاطة بإجراءات أمنية مشددة.

وألقى مسؤولون أفغان في السابق المسؤولية عن مثل هذه التفجيرات باستخدام شاحنات قرب العاصمة على شبكة حقاني وهي واحدة من أخطر الفصائل التابعة لحركة طالبان .

وقال حاكم غزنة إن المهاجمين أوقفوا الشاحنتين أمام المبنيين الحكوميين صباح الخميس. وأضاف أكبر زادة "كانت المتفجرات قوية لدرجة أن كثيرا من المدنيين أصيبوا بسبب سقوط الأسطح وتهشم زجاج نوافذ منازلهم".

وتتزامن الهجمات مع أزمة سياسية إذ فشل مرشحان رئاسيان متنافسان في حل النزاع المستمر منذ أشهر بشأن نتائج الانتخابات التي كانت تمثل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان.

ومن المقرر أن تغادر معظم القوات الأجنبية أفغانستان بحلول نهاية 2014 لكن النزاع على الانتخابات أدى إلى تأخر توقيع اتفاق أمني مع الولايات المتحدة سيتحدد بموجبه عدد الجنود الذين سيبقون في البلاد.

...................

6/5/140906

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك