الصفحة الدولية

السلطات التونسية تعتقل عشرات السلفيين الذين احتفلوا بمقتل الجنود وتغلق مساجد خارج السيطرة

1289 2014-07-23

اغتيال 15 جندياً في الشعانبي يدفع السلطات التونسية لاتخاذ حزمة من الإجراءات لضرب الإرهاب وداعميه، من بينها إغلاق مساجد خارج السيطرة ومؤسستين إعلاميتين تبثان خطاباً يحرض على الفتنة.

فقد إنتهت فسحة الحرية مع حكومة مهدي جمعة باسم حقوق الإنسان، وبدأت مرحلة الحزم في الحرب ضد الإرهاب وحفظ أمن البلاد القومي. اعتقالات طالت عشرات السلفيين الذي احتفلوا باستشهاد الجنود. تم إغلاق المساجد الخارجة عن السيطرة وكذلك التدقيق في مصادر تمويل الجمعيات لمصادرة أموال من تورط منها في دعم الإرهاب.

يقول أستاذ التاريخ المعاصر والباحث في الفكر الإسلامي ناجي جلول إن هناك "مساجد معروفة ومصنفة أنها تحتوي على السلاح بداخلها وتبث خطاباً تكفيرياً، وهذا يناقض القيم الإسلامية ومعارض لمهمة المساجد، وفي التراث الإسلامي أغلقت مساجد وهدمت أخرى بسبب نشرها للفتنة".

أما أمين عام التيار الشعبي زهير حمدي محاصرة فيعلق على هذه المسألة بالتأكيد على ضرورة تجفيف منابع التمويل، مشيراً إلى أن "الجمعيات تتدفق عليها المليارات من دول الخليج.

أي الدول التي تدعم الإسلام السياسي في تونس وفي عدد من دول المنطقة العربية، تحت غطاء الجمعيات لكنها هي تمول حقيقة وتفرخ الإرهاب".

إجراءات خلية الأزمة صلب رئاسة الحكومة. تجاوزت منع الخطاب الديني المتشدد على منابر المساجد ليشمل ذلك أيضاً منابر إعلامية اتهمت بنشر فكر تكفيري وقد يكون إغلاق إذاعة النور و"قناة الانسان" بداية لالتفاتة جدية للخطاب الديني في عدد من وسائل الاعلام.

يقول يوسف الوسلاتي، عضو نقابة الصحفيين التونسيين إن "هذه الاذاعة والقناة تعملان خارج كل القوانين وبالتالي هما لا يعودان إلى هيئة الاتصال السمعي البصري بالنظر، ومن جهة أخرى يبثون خطاباً تكفيرياً لا بد من محاصرته".

أما الصحافي في جريدة الصحافة محمد بوعود، فأبدى مساندته لقرار السلطات التونسية إقفال إغلاق "إذاعة النور" و"قناة الانسان"، قائلاً "إن قرار إغلاق القنوات الإذاعية التي تبث افكاراً مسمومة والتي تدعوا إلى قتل الجنود من أبناء الحرس الوطني هو قرار شجاع، رغم أني أنتمي إلى هذا الحقل إلا أني أساند هذا القرار وأعتبره جريئاً".

قرارات جريئة لضرب الإرهاب وداعميه بالفكر والمال. هي رسالة لمن يكفرون الناس ومن يقفون لهم سنداً. أمن تونس خط أحمر. لا تهاون مع من يتهدد استقرارها.

..................

13/5/140723

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك