الصفحة الدولية

العدالة والتنمية يقود تركيا لخمس سنوات جديدة


بعد فرز كامل الأصوات في الانتخابات التركية، التي جرت الأحد، نجح حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده رئيس الوزراء التركي الحالي، في الاحتفاظ بأغلبية مريحة في البرلمان، ويقود تركيا ذات التوجه العلماني للسنوات الخمس المقبلة.وحصل حزب العدالة والتنمية على 46.6 في المائة من أصوات الناخبين، ما يعني أن عدد نواب الحزب في البرلمان سيصل إلى 342 نائباً، من أصل 550 مقعداً، هي إجمالي مقاعد البرلمان التركي، أي أن عدد المقاعد التي خسرها الحزب بلغ 21 مقعداً.

وحصل حزب الشعب الجمهوري، وهو الحزب الذي سيطر على الساحة السياسية التركية بين عامي 1923 و1950، على 20.8 في المائة من الأصوات، ليصل عدد مقاعده في البرلمان إلى أكثر من 100 مقعد.أما حزب الحركة القومية فحصل على 14.3 في المائة من أصوات الناخبين، أي أقل من 70 مقعداً.ومن المتوقع دخول 28 مستقلاً، معظمهم من الأكراد، إلى البرلمان الجديد.وكان رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، قد دعا لإجراء هذه الانتخابات، بعدما رفض الجيش والمعارضة، ترشيح وزير الخارجية عبد الله غول، لرئاسة الجمهورية.وكان قد تم الدعوة للانتخابات المبكرة كمخرج من أزمة سياسية بعد عدم تمكن البرلمان مراراً، من الموافقة على مرشح الحكومة للرئاسة، لانقسام توجهات نواب البرلمان.وقد عملت الأحزاب العلمانية والجيش صاحب النفوذ القوي، على إعاقة ترشيح غول، ذي الجذور الإسلامية، معتبرين أن العلمانية التركية في خطر.وقبل قليل من إعلان النتائج النهائية لانتخابات، أعلن زعيم "الحزب الديمقراطي"، محمد آغر، استقالته، بعدما فشل الحزب في تجاوز حاجز العشرة في المائة.وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها صباح الأحد، لانتخاب برلمان جديد سيكون من مهامه مواجهة جملة من التحديات، وأهمها الانتخابات الرئاسية، والعنف الذي يمارسه المتمردون الأكراد، والانقسام المتزايد حول دور الإسلام في المجتمع التركي.وفتحت صناديق الاقتراع، البالغ عددها 160 ألف صندوق، موزعة في 32 مقاطعة في شرقي البلاد، في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.وبدأ الاقتراع بعد نهاية الحملات الانتخابية مساء السبت، ويشارك فيها 14 حزباً، إلى جانب 700 مرشح مستقل، يتنافسون للحصول على أصوات 42.5 مليون ناخب، من إجمالي عدد السكان البالغ 73 مليون نسمة، وغالبيتهم من المسلمين، مع وجود أقليات أرمينية مسيحية، وأقليات عرقية أخرى، كالأكراد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك