الصفحة الدولية

"ديلي تليجراف" البريطانية: رفع شعار داعش أمام مسجد بالأردن يثير الذعر.. و"عمّان" قد تكون الهدف القادم لـ"الإرهابيين"

1889 2014-06-29

توقعت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، اليوم السبت، أن يكون الأردن هو الهدف القادم لعناصر جماعة الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، كما يخشى دبلوماسيون ومسئولون فى الحكومة الأردنية من أن هذه الجماعة الإرهابية ربما تكتسب أرضية فى الأردن.

وذكرت الصحيفة- فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى- أن عددًا من الرجال يرتدون سترات عسكرية مموهة احتشدوا أمام مسجد في معان عقب صلاة الجمعة، رافعين راية سوداء كبيرة تحمل رمز ميليشيا "داعش" الجهادية.

وأضافت الصحيفة أنه فى ظل انتصاراتها فى دولتي سوريا والعراق الذي سيطرت على شماله، فإن جماعة داعش وأنصارها يكتسبون زخمًا فى دولة الأردن حيث اشتدت شوكتهم بعد هذه الانتصارات.

وأشارت إلى أن عددًا من الدبلوماسيين الغربيين ومسئولين حكوميين أردنيين أعربوا مؤخرًا عن مخاوفهم بشأن قدرة الدولة الأردنية، التى تمثل حليفًا حيويًا للغرب فى منطقة الشرق الأوسط، على الحفاظ على استقرار الأوضاع في ضوء تحرك عناصر داعش على طول حدودها مع الدولتين.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الأردنية اتجهت سريعًا صوب حدودها مع العراق بوقت سابق من الأسبوع الماضى لتعزيز دفاعاتها بقافلة من الدبابات ومنصات صواريخ فى الوقت الذى استولى فيه المسلحون على النقطة الحدودية الحكومية المتواجدة على الجانب العراقي.

وتابعت الصحيفة أن الأردن، الذي تعمل قيادة مخابراته العامة بشكل وثيق مع الولايات المتحدة يتم النظر إليه على أنه عنصر عازل بين دول مضطربة تاريخية وهى العراق وسوريا وإسرائيل.

ولهذا سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الحفاظ على الوضع الراهن عن طريق تقديم 5 مليارات دولار، كتمويل لهذه الدول التي تقف على "خط المواجهة" لمكافحة الإرهاب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الصراعات في سوريا والعراق وعدم الاستقرار بلبنان قللت من أهمية الحدود القومية فى منطقة الشرق الأوسط، فيما يجري بشكل متزايد إعادة رسم خريطة المنطقة بما يضمن تمثيل صراع طائفي بين الشيعة والسنة يتجاوز الحدود الوطنية.

ونوهت بأن تحركات "داعش" فى العراق تمثل مصدر إلهام للفصائل المتشددة فى المجتمع الأردنى الذي يمثل فيه السنة الأغلبية حيث نقلت عن المحلل الأردني حسن أبو هنية، قوله: إن "داعش ينظر إليها الآن على أنها حامٍ للهوية السنية".

4/5/140629

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك