الصفحة الدولية

وزير الداخلية الاردني يكشف عن نشر القوات على الحدود مع العراق ونائب اردني يؤكد وجود صلات بين داعش والتيار الوهابي السلفي في الاردن

3582 2014-06-19

فيما كشف النائب الاردني المحمد الحجوج عن صلات قوية بين التيار السلفي الوهابي الاردني وداعش وجبهة النصرة الوهابيتين ، اكد وزير الداخلية حسين المجالي ، انتشار القوات الاردنية على طول الحدود الأردنية العراقية ، مشيرا الى ان هذه القوات انفتحت انفتاحاً كاملاً على الحدود مع العراق، تدعمها الأجهزة الأمنية ، خاصةً على معبر الكرامة.”

كشف المجالي عن مشاورات أجراها مع مندوب المفوض السامي لشؤون اللاجئين صباح الاثنين في البلاد، بشأن ما أسماه سيناريوهات موجات نزوح داخلية باتجاه الجنوب الغربي للعراق.

كما بين أنه بحث محاولة الأردن والأطراف المعنية بالتنسيق مع السلطات العراقية، تقديم الدعم الإنساني واللوجستي والمساعدات، إلى داخل الأراضي العراقية، في حال طلب الجانب العراقي من الأردن ذلك، بحسب تعبيره.

لكن وزير الخارجية ناصر جودة عبر عن قلق الحكومة الأردنية “الكبير” حيال ما وصفه بـ”أمن واستقرار العراق”، قائلاً: “نراقب بقلق شديد ما يحدث في العراق.”

وأردف جودة قائلاً: “أمننا الوطني يتطلب أن نراقب الأمور عن كثب، وأن نأخذ كل الاحتياطات.. هناك سيطرة محكمة على حدودنا، قواتنا على أهبة الاستعداد لحماية حدودنا من أي خطر.”

وتطرق جودة في سياق تساؤلات نيابية، عن مستجدات وتداعيات الأزمة السورية على الأردن، حيث جدد موقف الحكومة الأردنية بالقول: “لا حل عسكري للأزمة في سوريا، هناك حل سياسي يجب أن نستمر في السعي لتحقيقه.”

إلى ذلك، دعا عدد من النواب الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة في الحد من تداعيات تطورات الأزمة في العراق، فيما ألمح البعض إلى أعباء استقبال أي لاجئين جدد، في الوقت الذي اعتبروا فيه أن المجتمع الدولي لم يتحمل مسؤولية أعباء اللجوء السوري.

يذكر ان النائب في البرلمان، محمد الحجوج، دعا صراحةً الحكومة في مداخلته، إلى التحاور مع القطاعات المعنية بالتطورات الأمنية في العراق، وفي مقدمتها رموز “التيار السلفي الجهادي” في الأردن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك