لقي شخصان مصرعهما في مصادمات بين قوات الأمن التركية ومتظاهرين أكراد خلال احتجاجات تشهدها منطقة ديار بكر، جنوب شرق تركيا، منذ أكثر من أسبوعين.
وقال عضو برلمان عن حزب موال للأكراد بالبرلمان التركي، إن شخصين، على الأقل، قتلا، وأصيب اثنان آخران في مصادمات السبت.
وتعكر المصادمات مسار عملية سلام بين الحكومة التركية والمتمردين الأكراد، الذين خاضوا حرب عصابات ضد الجيش التركي طيلة ثلاثة عقود.
واتهم حاكم منطقة "ديار بكر"، في بيان صدر عن مكتبه، من وصفهم بـ"المهاجمين" في إذكاء جذوة العنف ، وهو ما نفته صباحات تونجل، عضوة البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطية، محملة الحكومة التركية مسؤولية سقوط الضحايا.
وقالت تونجل ، في حديث عبر الهاتف مع الشبكة، بأن المنطقة تشهد منذ أكثر من أسبوعين احتجاجات على بناء حواجز جديدة لقوات الأمن التركية قرب منطقة "لايس"، مضيفة: "لا نعتقد بأن الحكومة جادة بشأن عملية السلام.. الأشخاص الصادقون بشأن عملية السلام لا يقيمون المزيد من الحواجز الأمنية."
ومنذ أكثر من عام، بدأت الحكومة التركية مباحثات سلام مع عبدالله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كتنظيم إرهابي
3/5/
https://telegram.me/buratha
