الصفحة الدولية

للمرة الثالثة .. القضاء التونسي يحكم على "بن علي" بالمؤبد

2557 2014-04-13

أبدت محكمة الاستئناف العسكرية في تونس تأييدها الحكم بالسجن المؤبّد غيابياً على الرئيس التونسي الأسبق «زين العابدين بن علي»، في قضية قتل وإصابة متظاهرين إبان الثورة التي أطاحت به عام 2011 ، بحسب مصادر قضائية.

ويعتبر الحكم الصادر بحق «بن علي»، الهارب مع عائلته منذ 14 يناير/ كانون الثاني 2011 في السعودية، حكم نهائي في ختام ثلاث سنوات من التقاضي.

فيما أصدرت المحكمة أحكاماً مخففة ضد قيادات أمنية متورطة في قتل وجرح متظاهرين خلال الثورة التونسية، تراوحت بين الشهرين وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.

إذ قضت بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق «علي السرياطي»، مدير الحرس الرئاسي الخاص ببن «علي»، والذي اعتبر المتّهم الرئيس في قتل متظاهرين خلال الثورة، فيما برأت المحكمة عدداً من المتهمين.

وتتعلق هذه القضايا بحوالي 70 قتيلاً و850 جريحاً سقطوا في القصرين وتالة وصفاقس والعاصمة تونس، في أحداث الثورة بين يومي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010 و28 فبراير/ شباط 2011.

ووصف المحامي «شرف الدين قليل»، عضو هيئة الدفاع، أحكام اليوم بـ"الصفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول البترودولار (في إشارة إلى دول الخليج العربي) من أجل إعادة نظام بن علي".

وأشار، إلى أن هيئة الدفاع انسحبت قبل استكمال النطق بكامل الأحكام.

وشهدت ساحة محكمة الاستئناف العسكرية بالعاصمة تونس حالة من الاحتقان والتوتر جراء غضب عائلات القتلى والجرحى، لدى خروج هيئة الدفاع، وعقب صدور الحكم.

فيما رأت «ليلى الحداد»، المحامية المهتمة بملف ضحايا الثورة التونسية، أن "ما صدر من أحكام يطعن في شرعية الأحزاب السياسية جميعها التي حررها الشهداء من ديكتاتورية نظام بن علي".

وحكم اليوم بحق الرئيس التونسي الأسبق هو المؤبد الرابع له في اتهامات بقتل متظاهرين، ففي أبريل / نيسان الماضي قضت محكمة عسكرية في مدينة صفاقس (جنوب) عليه غيابياً بالسجن مدى الحياة.

وفي يونيو / حزيران ويوليو/ تموز 2012، قضت محكمة على «زين العابدين بن علي» مرتين آخريين بالسجن مدى الحياة غيابياً؛ بتهمة قمع مظاهرات في مناطق غربي وشمالي البلاد.

كما صدرت في حقه أحكام أخرى بالسجن لفترات طويلة بتهم الفساد واستغلال السلطات وحيازة مخدرات.

23/5/140413

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك