الصفحة الدولية

استياء واسع في السعودية بخوص المقطع المصور لرجال الامن في العوامية


اثار مقطع مصور لقوات الامن السعودي وهم يتجولون في مدينة العوامية استياءً واسعا من قبل الاهالي في المنطقة.

وقد ندد الكثير من ابناء المنطقة ومن خارجها بما قام به هؤلاء الجنود معتبيرن واصفين العمل الذين قاموا به بالطائفي واللا اخلاقي.

الشيخ محمد الصفار

ذكر سماحة الشيخ الصفار على موقعه في الفيس بان "حديث المجالس والديوانيات في الاسبوع المنصرم كان حول مدرعة العوامية بعساكرها الذين اسائوا لاهل المنطقة ونالوا من اعراض وكرامة المجتمع.

وذكر ان مصدر امني مجهول قال يوم الخميس ان هذا تصرف فردي !!!

لكن قناعة الناس تقول ان السبب هو:

1- شيطنة الاعلام الرسمي للقطيف وللعوامية بالتحديد

2- تشويه الجهات الدينية للقطيف عبر منابرها وخطبها

3- الاحتقان الاقليمي الطائفي

4- ضعف العقيدة العسكرية التي تعنى بالمواطن"

الناشط علي الدبيسي

وكتب الناشط علي الدبيسي مقالا على صفحته محللا ما قامت به عساكر العوامية جاء فيه:

ممكن أن نتفهم بعض التعليقات على الحادثة التي تدعو لمحاسبة العساكر، وهي تعليقات تخرج من ضمائر مسؤلة طيبة لاترتضي السكوت على هذا الفعل السيء. في حقيقة الأمر ان هذه التعليقات يلزم منها ان هناك فرضية مفادها أن: (هناك جهة عليا تراعي العدالة والإنصاف).

وذلك أمر يحتاج إلى الانتباه لعدة نواحي، منها:

١. طبعا الكل يدرك ان لا وجود في السعودية لهذه الجهة العادلة، تماماً كالمثل: (حاميها حراميها) بل وأشد سوءً.

٢. تعليقاتنا على هذا النحو، تعطي براءة للرأس الكبيرة، التي هي المشير والمدير لكل ما يحدث وحدث وسيحدث، فببساطة وعلى سبيل المثال، إطلاق النار الذي قتل ١٨ شهيدا رضوان الله عليهم، وجرح العشرات، من الذي أمرهم؟ ومن الذي يحميهم ويمنع محاسبتهم؟ ... وعلى هذا فقس.

٣. في الدول المنضبطة قانونياً، تتم محاسبة الكبار، وهنا الصغار هم الطعم. الصحيح ان المجرم الذي يفترض ان يحاسب هو الذي بيده الرئاسة والقرار، وسيكون مستقرا طالما الشعب يتمسك بمحاسبة الصغار، بينما هو يواصل خططه في الغرف المظلمة.

٤. حادثة المدرعة هي جزء صغير من منظومة جرائم وانتهاكات كثيرة مازالت مستمرة منذ ٣ سنوات، ولا ترقى حتى لتبلغ ١٪ من هذا المشهد. نعم كان في الفيديو المنشور حرارة تثير الضمائر الشريفة. لذلك هذا الحدث هو ليس حدثا نتوقف عنده، بل هو بداية لغيره مما مضى او يستقبل.

٥. شيئا فشيئا ترتقي في خطابنا كمجتمع ونتكامل، ونصل للصيغة الأفضل التي من خلالها نعالج قضايانا، وانتقالنا من المطالبة بمحاسبة (شلة عساكر) إلى توجيه أصابع التجريم إلى الرأس الكبيرة سواء كان وزير الداخلية او الملك او غيرهم ممن عاث فسادا في العباد والبلاد، هو خطوة صحيحة تضعنا على طريق الوعي واليقظة.

الناشط السيد حمزة الشاخوري

وعلق الناشط الشاخوري على حسابه في التويتر بان "عساكر العوامية منتج طبيعي لنظام طائفي لا يتورع عن ارتكاب اية جريمة لاستمرار سيطرته على مقدرات الجزيرة العربية"

عبد الله السماري

وقد ذكر عبد الله السماري على حسابه الخاص في التويتر ايضا ان "عقيدة الكراهية والطائفية التي يتحدثون بها مثيرة للاشمئزاز ولا يعول عليهم في حفظ امن الوطن بمنظور طائفي يمزق السلم الوطني".

محمد الخالدي

وبين محمد الخالدي في تعليقه على عساكر العوامية بقوله " عسكر سذح من انتاج الخطاب الطائفي العفن.. انه الواقع المحزن في العوامية. رغم محاولات الحكومة قلب الصورة ليبدوا القناص ضحية".

كما علق مواطن كويتي على هذه الحادثة بقوله " لهذه الاسباب وغيرها نرفض الاتحاد الخليجي او الاتحاد السعودي".

10/5/140203

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك