بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي نظر أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و130 متهمًا من قيادات الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون والهروب من وادي النطرون.
وذكر مصدر صحفي في القاهرة، إن الدقائق الأولى شهدت مفارقات عدة، حيث منعت قوات الأمن قنوات التلفزيون من الدخول لقاعة المحكمة، رغم صدور قرار من النائب العام ببث المحاكمة مباشرة على الهواء.
وأفادت مصادر صحافية بأن الرئيس السابق محمد مرسي رفض دخول القفص الزجاجي العازل للصوت داخل قاعة المحاكمة، والذي قررت وزارة الداخلية وضعه داخله بحجة منعه من ترديد الهتافات وتعطيل سير المحاكمة، حسب ما جاء في تصريحات سابقة لوزير الداخلية محمد إبراهيم.
ووجه قاضي التحقيق للمتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي للأخوان وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم.
وإلى ذلك، تصاعدت الاشتباكات بين عناصر جماعة الأخوان وقوات الأمن في وسط العاصمة القاهرة، وتبادل الطرفان الأعيرة النارية بشارع رمسيس، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز بكثافة لتفريق المتظاهرين أمام دار القضاء العالي، فيما توجهت سيارتان للقوات الخاصة إلى موقع الاشتباكات.
وقال نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة اللواء جمال حلاوة إن "قوات الأمن تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة محلية الصنع صغيرة الحجم كانت على شكل علبة كانز بها أسلاك ووصلات ببطارية بمحيط دار القضاء العالي وتم إجراء عمليات تمشيط للمكان".
https://telegram.me/buratha
