الصفحة الدولية

امام جمعة طهران: اميركا برهنت انها غير جديرة بالثقة


 

اكد امام جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي ان الشعب الايراني لن يخضع للاملاءات وقال ان الصمود والاستقامة في المفاوضات امر ضروري يمليه الشرع والضمير والاخلاق على الفريق الايراني النووي المفاوض.

واشار صديقي الى المفاوضات بين ايران والسداسية الدولية وقال ان الاميركيين برهنوا بممارساتهم منذ اليوم الاول لاتفاق جنيف بان الثقة بالعدو ليس عملا منطقيا وبعيد عن الحكمة.

وقال انه ومن خلال ثقتنا بالفريق الايراني المفاوض فان شعبنا يتوقع منهم ان يحفظوا لشبابنا وجامعيينا حق التخصيب بالدرجة الاولى وروح المبادرة والتقدم العلمي بالدرجة الثانية.

واشار المفاوضات النووي بين ايران والسداسية الدولية وقال ان مفاوضات جنيف في الوهلة الاولى سارت باتجاه كان مدعاة للتفاؤل في العالم كما فتح افاقات جديدة للشعب الايراني ولكن وكما توقع قائد الثورة الاسلامية ،لايمكن الوثوق بالاميركيين ،فان الرئيس الاميركي ووزير خارجيته عقدا في يوم توقيع الاتفاق مع الصهاينة واعلنوا ان جميع الخيارات بما فيه الخيار العسكري مازالت على الطاولة.

وصرح امام الجمعة بان هذا الموضوع برهن ان الثقة بالعدو ليس عملا منطقيا وبعيد عن الحكمة.

واوضح ان الوفد الايراني المفاوض يحظى بتاييد قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب المتمسك بالولاية ولكن توقعاتنا منهم هو التعاطي مع العدو بوعي كامل.

وافاد بان الحركة العلمية للبلاد ليست مسعى مرحليا وانيا بل هي مصير شعب جلب انتباه العالم نحوه رافعا شعار انتصار الدم على السيف وهيهات منا الذلة.

وافاد بان الشعب الايراني لم يفقد توازنه في ذروة المعضلات الاقتصادية وخلال ثماني سنوات من الحرب التي شنها الشرق والغرب على ايران(الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران) ولم يركع او يتراجع خطوة امام العدو .

واكد اننا نؤمن بان التقدم العلمي هو حق مشروع للشعب الايراني وان الشرع والضمير والاخلاق تملي على الفريق المفاوض الصمود والاستقامة في هذا المسار.

وفي جانب اخر من خطبته السياسية لفت امام الجمعة الى ان مطالب الشعب من الحكومة هو تمتع ابنائها بجامعات اسلامية وليس غربية مضيفا بان الجامعات لاينبغي ان تتحول الى ناديا للاحزاب والفصائل.

14/5/13122

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك