نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا بعنوان “لا مكان لأصدقاء واشنطن القدامى في النظام العالمي الجديد لإدارة أوباما”.
وتستعرض الصحيفة الدول التي ترى أن السياسة الأميركية الجديدة قد خذلتها منذ دخول الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض.
وتبدأ بمصر، حيث تقول ان نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي “وضع كل البيض الذي يملكه في السلة الأميركية” قد تعرض للخذلان حين اندلعت الثورة المصرية، تلته المملكة العربية السعودية والخليج وإسرائيل، ثم بريطانيا التي تقلص نفوذها على السياسة الأميركية وتضاءلت درجة الحميمية التي ميزت في السابق علاقة الدولتين.
كذلك تحس دول آسيوية بالخذلان في وجه نمو النفوذ الصيني، بينما تشهد دول أفريقية أخرى “شراء” الصين للقارة.
وتذكر “التلغراف” بعض الدول والأنظمة التي ترى أنها صاعدة في النظام الجديد وكسبت حظوة الولايات المتحدة، فتشير إلى مصافحة أوباما للرئيس الكوبي راؤول كاسترو خلال مراسم تأبين الزعيم الوطني الأفريقي نيلسون مانديلا.
كذلك يصنّف النظام في سورية ضمن المستفيدين، والنظام الإيراني، حيث تنظر الإدارة الأميركية إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على أنه “غورباتشوف إيران”.
وتنتقد الصحيفة الاتفاقية التي وقعتها مجموعة (5+1) الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، فتقول إنها لن تضمن عدم تحول إيران إلى دولة نووية، وكل ما جاءت به هو إعاقة مؤقتة لتنفيذ البرنامج النووي الإيراني
وتقول الصحيفة ان المدافعين عن سياسة الإدارة الأميركية هذه يقولون إنها تهدف إلى نزع فتيل التوتر في العالم.
51/5/131215
https://telegram.me/buratha
