الصفحة الدولية

استطلاع: أغلبية الأميركيين يرفضون التدخل في شؤون الدول الأخرى ويريدون الاهتمام بشؤون بلادهم


 

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد بيو للأبحاث أن أغلبية الأميركيين يرفضون "تدخل بلادهم في شؤون الدول الأخرى" ويرون أن عليها أن "تنشغل بأمورها الذاتية وتتيح للبلدان الأخرى حل قضاياها بنفسها".

وذكرت ا ف ب أن الاستطلاع الذي شمل أكثر من الفي شخص بين 30 تشرين الأول و6 تشرين الثاني الماضيين ونشرت نتائجه أمس أوضح ولأول مرة منذ نحو نصف قرن أن "52 بالمئة من الأميركيين يعتبرون أنه يجدر بالولايات المتحدة الاهتمام بشؤونها الخاصة على الصعيد الدولي" وترك الدول الأخرى تحاول تدبير أمورها بأفضل ما يمكنها في مقابل 38 بالمئة يعتقدون عكس ذلك.

وأشار الاستطلاع إلى أن 51 بالمئة من الأميركيين يرون أن الولايات المتحدة تتحرك أكثر مما ينبغي لمحاولة تسوية مشكلات العالم معتبرين بصورة عامة أن المسائل المحلية ولا سيما الاقتصاد ينبغي أن تشكل الاولوية الرئيسية للادارة الحالية وهو ما شدد عليه 77 بالمئة من المستطلعين بخصوص أن المبادلات والعلاقات التجارية مع البلدان الأخرى تبقى مفيدة لبلدهم.

وأورد المعهد في استطلاعه أنه وللمرة الأولى خلال نحو أربعين عاما من الاستطلاعات اعتبر 53 بالمئة أن الولايات المتحدة تلعب دورا أقل أهمية وقوة على صعيد العالم منه قبل عقد من الزمن وهي نسبة أكبر بـ 12 نقطة منها في العام 2009 وتضاعفت بأكثر من مرتين بالمقارنة مع العام 2004 في عهد إدارة الرئيس السابق جورج بوش.

ورأى نحو 70 بالمئة من المستطلعين أن قدر الاحترام للولايات المتحدة في العالم تراجع ووصل الى مستويات مماثلة لما كان عليه في نهاية ولاية جورج بوش الثانية وهو الأمر الذي يشير وفق المعهد إلى امتعاض شديد من سياسات إدارة الرئيس باراك أوباما الخارجية والتي يعارضها وفق الاستطلاع 56 بالمئة من المستطلعين مقابل 34 بالمئة يؤيدونها.

ولفت المعهد إلى أن "الأميركيين لا يوافقون بصورة خاصة على إدارة أوباما للوضع في سورية وإيران والصين وأفغانستان فيما تشكل مكافحة الإرهاب أحد المجالات النادرة التي تفوق فيها نسبة المؤيدين لأدائه نسبة المعارضين له حيث يؤيدها 51 بالمئة مقابل 44 بالمئة يعارضونها.

ووفقا للمراقبين فإن سياسات التدخل الأميركي في شؤون الدول الأخرى باتت تثير غضب الأميركيين في ظل الأوضاع الاقتصادية المأزومة التي تعيشها الولايات المتحدة مع استمرار الأزمة الاقتصادية التي تخيم عليها منذ العام 2008 وعدم وجود آفاق واضحة للخروج من هذه الأزمة.

22/5/131205  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك