الصفحة الدولية

«بن عمر» يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار بين السلفيين والحوثيين شمال اليمن


 

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن «جمال بن عمر» "ندعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والتعقل وضبط النفس والاحتكام إلى لغة الحوار لحل الاختلافات".

ودعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن «جمال بن عمر» اليوم الجمعة، الى وقف فوري لإطلاق النار بين السلفيين والحوثيين الشيعة بمحافظة صعدة شمال اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن بن عمر قوله "ندعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والتعقل وضبط النفس والاحتكام إلى لغة الحوار لحل الاختلافات".

وعبر المبعوث الأممي عن أسفه البالغ لسقوط قتلى وجرحى جراء تصاعد العنف في منطقة دماج بمحافظة صعدة، وحث اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في منطقة دماج على تكثيف جهودها لوضع حد لأعمال العنف هناك.

وتدور مواجهات منذ شهر بين السلفيين والحوثيين الشيعة على خلفية صراع طائفي أدى الى عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

وأعلن القيادي الحوثي «يوسف الفيشي» في بيان صحفي مساء اليوم، الاستعداد لـ"فتح المجال أمام الجيش لتسلم مقاليد الأمور في دماج والسيطرة عليها بشكل كامل"، معلناً أيضاً الاستعداد لـ"وقف إطلاق النار فوراً بل وفي هذه اللحظة"، مطالباً الجيش بـ"الانتشار الآن ومن دون تأخير".

بدوره، كشف قيادي في الجماعة السلفية في منطقة حاشد يدعى "أبو سام"، في بيان، أن جماعته بدأت "بالزحف على الحوثيين مساء اليوم إنطلاقاً من منطقة حاشد بمحافظة عمران".

وتقع دماج بالقرب من مدينة صعدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين قرب الحدود السعودية على بعد نحو 130 كيلومتراً الى الشمال من العاصمة صنعاء.

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في وقت سابق اليوم، أن الرئيس «عبدربه منصور هادي» "وجه بإعادة تشكيل اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع، وإنها التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعدة من الفريقين لإيقاف إطلاق النار".

واندلعت الاشتباكات في محافظة صعدة الشمالية، غداة انهيار جهود الوساطة الرئاسية يوم الأربعاء الماضي، لتهدئة المواجهات بين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ومسلحي الجماعات السلفية المتمركزين في منطقة دماج، وسط مخاوف عبرت عنها أحزاب سياسية من نذير حرب طائفية.

وكان الشيخ حسين الأحمر، أحد وجهاء قبيلة حاشد، أعلن عن تكوين "جيش النصرة" السلفي لنصرة من "أهل السنة ضد الشيعة الحوثيين".

.................

24/5/13112

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك