الصفحة الدولية

الباججي كان عراب محاولة تشكيل جبهة سياسية جديدة بدعم امارتي وسعودي

2706 20:36:00 2007-06-07

قالت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة ، ان الجبهة السياسية التي سعت الى تشكيلها احزاب عراقية لم تكن وليدة الظروف الاخيرة التي يعيشها الوضع السياسي والامني المتازم حاليا في العراق ، بل ان جهودا كبيرة بذلت ومنذ عدة شهور ، وتحديدا منذ تشرين الاول الماضي بقيادة الدكتور اياد علاوي رئيس كتلة " القائمة العراقية " ، وكان الهدف من تشكيلها استلام زمام الحكم في العراق بدعم اميركي وبريطاني بعد اقناع هاتين العاصمتين بقدرتهما على القيام بهذا الدور .

واكدت هذه المصادر ان مخابرات دول عربية دعمت وايدت المشروع بقوة وفي مقدمتها السعودية والامارات بمشاركة مصرية واردنية وتركية . وحسب هذه المصادر فان تعهدات صدرت من هذه الدول على تقديم الدعم السياسي والمالي الكامل لدعم هذه الجبهة السياسية الجديدة ، واكدت هذه المصادر على ان عدنان الباججي وضباط بعثيين ووزراء من النظام البائد كانوا من المشاركين في الدفع لتاسيس هذه الجبهة ، وصنفوا السياسي العراقي المخضرم عدنان الباججي الحامل لجنسية دولة الامارات ، بانه كان عراب هذا المشروع وانه اكد للمشاركين فيه بان اي كتلة سياسية مخالفة لهم في العراق لاتحظى بهذا الدعم الخليجي والعربي ، ووعدهم بقيام هذه الدول بتسويق مشروع الجبهة السياسية الجديدة لادارة الرئيس بوش . كما اكدت هذه المصادر على ان هذا المشروع كان على وشك تحقيق تكتل سياسي واقعي في العراق في مواجهة الائتلاف العراقي ، وكان يهدف المشروع الى استقطاب الكورد ، لولا وقوع المشرفين على المشروع بخطأ فادح بادخال الجحوش الى المعادلة وهذا تم باصرار من الاتراك ، وتسرب نبأ اشراك الجحوش الذين قاتلوا الاكراد في عهد الطاغية صدام في تحسس الحزبين الكورديين ، الوطني والديمقراطي الكوردستاني ، وشعورهما بانهما يواجهان لاول مرة خطوات جدية ، محاولة احياء قوة كوردية في قبالهما ، بعدما استطاعا ان يكونا هما الطرفان الوحيدان لتمثيل الاكراد بخلاف وجود تمثيل صغير للقوى الكوردية الاسلامية في اقليم كوردستان . والجدير ذكره ان الحزب الاسلامي كان احد الاطراف الرئيسة في مشروع الجبهة السياسية المقترحة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك