الصفحة الدولية

مملكة آل سعود: الشعب يقود مواجهات تويترية ضد النظام والأسرة المالكة


 

في السعودية صراع لم يعد خفيا بين الشعب والنظام، النخب وعموم الشعب يحتشدون ضد سياسات السلطة وضد فساد ملوك وأمراء الأسرة السعودية المالكة.

في الشرقية لم تتوقف احتجاجات الشيعة منذ مطلع فبراير 2011 رغم سقوط نحو 20 شهيدا برصاص قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، وفي القصيم وبريدة القلب الذي انطلقت منه حركة الملك عبد العزيز للسيطرة على مناطق الجزيرة العربية وبسط نفوذه واعلان دولته، تتصاعد الأصوات المعترضة والاحتجاجات في الشوارع والساحات وتشكل النساء بأطفالهن العنصر الأكثر فاعلية فيه ما يصنع مفارقة ملفتة حيث تعتبر المدينتين الأبرز ف يالمحافظة والدعوة الى قعود النساء في بيوتهن.

في ذكرى العيد الوطني الثمانون لتأسيس مملكة آل سعود ارتفعت سحب الدخان بعد أن جرى حرق الاطارات وسط مدينة بريدة في تطور غير مسبوق منذ بدء الاحتجاجات في المدينة، وشهدت العاصمة الرياض اعتصاما ضد مقتل السجين مانع الصميري شارك فيه مئات من قبيلته ومناصريه ومحتجين ضد سيسات القمع واالاعتقال والتعذيب.

وفي بلدة العوامية قلب الانتفاضة الشيعية في الشرقية قام عشرات النشطاء بتوزيع ملصقات مناوئة للنظام وتطالب بالعدالة والحقوق والحريات في يوم الاحتفال بالعيد الوطني..

السعوديون لم يجرأوا بعد على القيام بثورة في الميادين، لكنهم اختاروا الانترنت ميدانا لمواجهة النظام والتعبير عن سخطهم وغضبهم من الأسرة وسياسات الحكم.. # الشيعة إخواننا قال عنها رسول الله (ص) بأنها أرض فتنة كما في حديث البخاري، خرج منها المرتدون، ومدعو النبوة سِجَاحْ ومُسيلمة الكذاب، والخوارج، وفي القرون الأخيرة المكفراتية الذين يقتلون باسم الله ويذبحون ويبقرون البطون.

منها الفتنة وإليها تعود، وأكثر فتنها هذه الأيام، الحرب الطائفية، والقتل على الهوية، ونشر المفخخات في أصقاع الأرض القريبة والبعيدة، بحيث لم تخل ارض من فتنتهم. في بلد كهذا يدفع به رؤوسه نحو الفتنة الطائفية، ويمولونها، ويعضدونها بالفتاوى والبشر، كيف يمكن أن تنطلق دعوة لوحدة أمّة؟ كيف يمكن وقف هذا العبث بالدماء من قبل الضحايا؟ ومن يجرؤ على أن يدعو لذلك؟

19/5/13108

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك