الصفحة الدولية

احتجاجات واشتباكات مستمرة لليوم السادس بالمدن التركية


 

أطلقت قوات مكافحة الشغب الرصاص المطاطي والمياه على آلاف المحتجين المناهضين للحكومة مساء الأحد في اثنتين من المدن التركية. فقد شهد حي كاديكوي باسطنبول إنطلاق مسيرة سلمية، ولكن بدأت الاشتباكات مع الشرطة عندما شرعت المسيرة التوجه إلى مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقام المحتجون بإضرام النيران في المتاريس المتواجدة الشوارع ما استدعى تدخل الشرطة من خلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، وتم إلقاء القبض على العديد من المحتجين ونُقل رجل مسن إلى إحدى المستشفيات.

وفي الأثناء، تجددت الاشتباكات لليوم السادس على التوالي بين المحتجين وقوات الشرطة في مدينة أنطاكيا في محافظة هاتاي، بالقرب من الحدود السورية. واضطرت قوات الشرطة لإلقاء قنابل الغاز على المحتجين بعدما قاموا بإغلاق الشوارع بالمتاريس المشتعلة، ما تطلب من الشرطة أيضاً استعمال مدافع المياه لإطفاء الحرائق. وذلك وفقا لـ"سكاي نيوز"

وتشهد تركيا منذ أربعة أشهر تقريبا احتجاجات متواصلة، ولكن مقتل الشاب أحمد آتاكان البالغ من العمر 22 عاما، أثناء الاشتباكات مع الشرطة في أنطاكيا، زاد من حدة الاحتجاجات في الأيام الماضية.

ولقي آتاكان حتفه إثر سقوطه من أحد المباني، وتزعم عائلته أن السبب يرجع لإصابته بإحدى قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة، في حين تنكر الشرطة مسئوليتها عن الحادث، وما تزال التحقيقات مستمرة.

وتأتي الاضطرابات الأخيرة قبل 6 أشهر من الانتخابات المحلية، التي تمثل تمهيداً لمرحلة انتخابية تتضمن أيضا الانتخابات الرئاسية في أغسطس المقبل، التي من المتوقع أن يخوضها رجب طيب أردوغان، علاوة على انتخابات برلمانية تُجرى عام 2015.

13/5/13916

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فالح العلياني
2013-09-16
بضع عشرات متظاهرين لا تعني شيء لتركيا باقتصادها القوي وازدهارها ونجاح حكومة اردوغان رغم كيد الحاسدين من الشيعة العلويين ، احتجاجات مصطنعة فاشلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك