الصفحة الدولية

الوضع الامني يحول دون انضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية


يشارك وفد حكومي عراقي في مفاوضات منظمة التجارة العالمية ‏WTO‏، الجارية حالياً بمدينة "جنيف" السويسرية، لمناقشة متطلبات حصول دولة العراق على عضوية المنظمة. ‏وقال وزير التجارة العراقي، عبد الفلاح السوداني، على هامش الاجتماع الذي عقد الجمعة، إن "انضمام العراق ‏إلى المنظمة يمثل خطوة مهمة في طريق الاندماج في نظام التجارة الكونية

وأضاف المسؤول العراقي إن انضمام العراق للمنظمة، من شأنه أن يحيي مكانته في المجتمع الدولي بعد ‏عقود من العزلة،" حسبما نقلت أسوشيتد برس. ‏وأشار إلى أن حصول العراق على عضوية منظمة التجارة العالمية، سيرسل "رسالة قوية"، مفادها أن البلد ‏قد تخلص من العزلة الدولية التي فرضت عليه مدة عقود أثناء حكم صدام حسين، وأن العراق يسير في طريق ‏التنمية الاقتصادية. ‏وكان العراق قد تقدم بطلب الانضمام إلى المنظمة قبل ثلاث سنوات، وتشكلت مجموعة المفاوضات الخاصة به كانون الأول من العام 2004، إلا أنه من غير المتوقع أن يحصل على العضوية في غضون السنوات القليلة المقبلة، ‏ومن جهته، صرح ممثل الولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية، والتي تضم 150 دولة، لوكالة أسوشيتد برس، أنه "يتطلع إلى العمل مع الوفد (العراقي) ‏لإنجاح هذه العملية" ، وفي الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو دول الاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى، وجه هؤلاء الممثلون أسئلة إلى ‏المسؤولين العراقيين الذين قدموا تقريراً حول عملية تعديل قوانين التجارة العراقية لتتوافق والمعايير الدولية. ‏وشدد المسؤولون الدوليون في المنظمة على أن الوضع الأمني الحالي، وعدم الاستقرارالسياسي في العراق، يعني أنه ‏من السابق لأوانه الحديث عن جدول زمني للموافقة على انضمام العراق للمنظمة. ‏وذكر المسؤولون أن الاجتماع الأول ركز على الدعم السياسي للحكومة العراقية، أكثر من الإصلاحات الصارمة التي ‏ينبغي إجراؤها، ‏وأقر الوزير العراقي بدوره، أن "هناك الكثير الذي يجب عمله" في هذا الشأن، ولكنه أشار إلى أن العراق، منذ إطاحة ‏نظام صدام عام 2003، تبنى "خطوات سريعة" لتطوير اقتصاد السوق، بدلاً من الاقتصاد الذي توجهه الدولة، منها تعزيز القطاع الخاص، والحرية الاقتصادية، وحرية التجارة، والعمل ، وأضاف السوداني أن العراق يأمل في أن يحصل على مساعدة منظمة التجارة العالمية في عملية التحول الاقتصادي الجارية بالدولة التي تشهد حرباً طاحنة، بدات قبل أكثر من أربع سنوات.‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك