قالت وزارة الخارجية الروسية مساء الخميس، ان موسكو وطهران تؤيدان استئناف المفاوضات حول الموضوع النووي الايراني سريعا، جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الايراني محمد جواد ظريف.
وذكرت الوزارة، ان الوزيرين اكدا ضرورة البحث عن سبل فعالة لحل المشكلة المثارة حول البرنامج النووي الايراني.
واضافت الخارجية الروسية، ان المحادثات تناولت ايضا الوضع في الشرق الأوسط والأحداث في سوريا ومصر، وناقشا جدول الاتصالات السياسية الثنائية خلال الفترة المقبلة.كما هنأ لافروف نظيره بتعيينه وزيراً للخارجية الأسبوع الماضي.
وكانت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قد دعت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لاستئناف المفاوضات بين ايران والسداسية في أسرع وقت ممكن.
واكدت اشتون التي تمثل في المفاوضات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا، ان هذه الاطراف "مستعدة للعمل مع فريق المفاوضين الايرانيين الجديد".
وأعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في اول يوم يزاول فيه مهامه في وزارة الخارجية، ان برنامجه يتركز على العمل لصيانة حقوق الشعب الايراني ومنع التدخلات الاجنبية الرامية لزرع التطرف في المنطقة، مؤكدا ان الموضوع النووي الايراني قابل للحل مع وجود الارادة السياسية.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال ظريف "وظيفتنا أن نتحرك في مسار ضمان أمن البلاد وتنميتها وفتح الطريق أمام تحسين الوضع المعيشي والتنموي للبلاد"، مؤكدا ضرورة المحافظة على حقوق الشعب الايراني باعتماد الحوار على اساس الاحترام المتبادل وعلى قدم المساواة.
وأضاف ظريف أن وزارته ستعمل على منع التدخل الخارجي في المنطقة، مؤكدا أن "التدخلات الخارجية تهدف لاشعال الاقتتال الداخلي الدموي بين الاخوة ولزرع التطرف في المنطقة".
وحول الموضوع النووي اكد وزير الخارجية الايراني ان البرنامج النووي قابل للحل مع وجود الارادة السياسية.
/5/13823
https://telegram.me/buratha
