الصفحة الدولية

مصر:القرضاوي سيحاكم بتهمة التحريض على قتل جنود رفح


 

قام محمد توفيق عضو الأمانة العامة بالجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بتقديم مواد وتسجيلات وثائقية مصورة تثبت أن يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان يقوم بالتحريض على المؤسسة العسكرية والشرطية.

ونص البلاغ على أن القرضاوي الحاصل على الجنسية القطرية والمقيم بها لمدة تزيد عن أربعين عاما، دأب على مهاجمة الدولة المصرية ممثلة في المؤسسة العسكرية والشرطية بعد ثورة 30 يونيو، التي عزلت محمد مرسي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والتي ينتمي إليها باعتباره قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان.

وقد حرض على الجيش تحريضا سافرا من خلال اللقاءات المذاعة على قناه الجزيرة، واتهم الجيش المصري بقتل شعبه ووصف الجيش الإسرائيلي أنه أفضل من الجيش المصري، ولم يفعل بالمصريين ما فعله الجيش المصري، ودعا على إثر هذا إلى ضرورة التدخل الأجنبي في مصر في دعوة تحريضية ساخرة.

كما دعا مسلمي العالم، إلى الجهاد في مصر ضد المؤسسة العسكرية والشرطية، كل ذلك عبر لقاءات أذيعت على قناة الجزيرة الإخبارية وقناة الجزيرة المباشرة لمصر، وتم تداول تلك اللقاءات التحريضية عبر قنوات إخبارية عديدة.

وأشار البلاغ، إلى أن هذا الخطاب التحريضي قد تسبب في تصاعد العمليات الإرهابية التي قامت بها الجماعة المناصرة لجماعة الإخوان المسلمين، ونتج عنها مقتل أعداد كبيرة من الجيش والشرطة المصرية كأحداث كرداسة ومقتل 25 جنديا في رفح، وغيرها من العمليات حتى وصل عدد القتلى إلى مائة وثلاثة جنود وضباط والعديد من الجرحى.

وهو ما يحمل المقدم ضده البلاغ المسؤولية الجنائية الكاملة لتلك الجرائم المرتكبة في حق الشعب المصري، وهو ما يؤكد وجوب معاقبة هذا الشخص المثير للفتنة والمحرض على جرائم القتل وأعمال العنف بالخطابات التحريضية التي يوجهها للجماعات المتطرفة التي تعتبر بمثابة كلمة السر لقيام تلك الجماعات بارتكابها لأعمالها الإجرامية البشعة ضد الشعب المصري، وهو الثابت بالدليل المادي في خطابات المقدم ضده البلاغ التي تحمل تحريض وكراهية وعنف ضد المؤسسة العسكرية والشرطية والتحريض على القتل وارتكاب أعمال عنف، وهو الفعل المؤثم قانونا بنص المادة 40 من قانون العقوبات المصري.

وهذا، ما تقدم به مستشار الجبهة القانوني في سياق البلاغ الذي يحمل رقم ما تقدم به المستشار القانوني للجبهة الجبهة الى من اتهامات وردت في البلاغ ضد القرضاوي رقم 2381 لسنة 2013 إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية.

15/5/13823

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك