اجتمع وزرء مالية مجموعة الثمانية الكبار السبت، ولليوم الثاني والأخير من محادثات لوضع الخطوط العريضة لمواضيع القمة المقبلة المرتقبة في يونيو/حزيران.
وزراء مالية مجموعة الثمانية يبحثون بنود القمة المقبلة
اجتمع وزرء مالية مجموعة الثمانية الكبار السبت، ولليوم الثاني والأخير من محادثات لوضع الخطوط العريضة لمواضيع القمة المقبلة المرتقبة في يونيو/حزيران.ويتوقع أن يركز وزراء مالية ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكندا وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، على القارة السمراء وإيجاد حلول إدارة مالية سليمة، وهي قضية رئيسية تثقل كاهل المجموعة ضمن مساعيها لتفعيل مكافحة الفقر التي ترزح تحته القارة.ومن الحضور الذين استضافهم منتجع يطل على بحيرة "شويلوزي" خارج ضواحي مدينة برلين في ألمانيا، رئيس وزراء بريطانيا المقبل غوردون براون، ونائب وزير الخزانة الأمريكي روبرت كيميت الذي يمثل الوزير هنري بولسون، وفق أسوشيتد برس.الجدير بالذكر أن الاجتماع بدأ بغياب أي عنصر إزعاج، منها على سبيل المثال المستقبل المتعلق برئيس البنك الدولي بول ولفوويتز الذي أعلن استقالته الخميس، على خلفية فضيحة "المحاباة".وكان الوزراء المالية الأوروبيين يضغطون لرحيل ولفوويتز، الذي ألغى حضوره للمؤتمر.وكان مقررا أن يلقي خطابا حول محاربة الفساد.ويتوقع ان يصدر المؤتمرون السبت بيانهم الختامي، إلا أن وزير مالية ألمانيا بيير شتاينبريك حذر من عدم توقع اتفاق سريع يجعل مسألة صناديق التحوّط أكثر شفافية.وشددت ألمانيا رقابتها على هذه المسألة وجعلتها نقطة رئيسية خلال رئاستها لمجموعة الثمانية، كما أنها تعمل لفرض قواعد طوعية في ضوء توسيع الاستثمارات، التي تحمل معها مخاطر كبيرة، عادة ما تكون معفية من القواعد والأنظمة.يُشار إلى أنه في نهاية عام 2006 عُمل بقرابة 9400 صندوق تحوط حول العالم، أدارت أصول بلغت قيمتها 1.4 تريليون دولار.ومن القضايا الأخرى المطروحة على هامش القمة، قضية ارتفاع سعر صرف اليورو وضعف الدولار واليوان الصيني.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha