قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انه متأكد أن الدعم البريطاني للعراق سيستمر رغم تنحيه عن منصبه، وانه "غير نادم على غزو العراق"، وذلك في زيارة مفاجئة لبغداد. وقد اجري بلير محادثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة مفاجئة لبغداد.
بلير: الدعم البريطاني للعراق سيستمر قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انه متأكد أن الدعم البريطاني للعراق سيستمر رغم تنحيه عن منصبه، وانه "غير نادم على غزو العراق"، وذلك في زيارة مفاجئة لبغداد. وقد اجري بلير محادثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة مفاجئة لبغداد. وقال بلير خلال ندوة صحفية بعد لقائه بالزعماء العراقيين: "انا لست نادما على الاطاحة بصدام، ومستقبل العراق يجب ان يحدده العراقيون، وعلى الدول المجاورة ان تفهم ذلك وان تحترمه." يذكر أن هذه هي زيارة بلير السابعة إلى العراق ومن المتوقع أن تكون الأخيرة قبل تقاعده الشهر المقبل. وقد استقبل المالكي بلير بمقر الرئاسة بالمنطقة الخضراء لدى وصول الاخير الى بغداد قادما من الكويت التي توقف فيها وهو في طريق عودته من واشنطن. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني "إن بلير موجود في بغداد على خلفية عملية أمنية رئيسية مستمرة، وتطورات سياسية مهمة". ومن المنتظر ان يدعو بلير خلال الزيارة الى المزيد من المصالحة بين السنة والشيعة بالعراق. واضاف ان "رئيس الوزراء سيحاول خلال هذه الزيارة التأكيد على العلاقة الوثيقة بين السياسة والأمن". وكان بلير قد قال خلال زيارته لواشنطن "اتخذنا قرارا صعبا للغاية، واعتقدنا حينئذ ومازلت أعتقد أنه كان القرار الصواب". وكانت اعمال عنف قد اندلعت مؤخرا في مدينة البصرة التي تخضع لسيطرة القوات البريطانية. وقد قتل 12 جنديا بريطانيا في العراق في شهر ابريل / نيسان الماضي. ومن ناحية اخرى وجه الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر انتقادات لبلير في مقابلة صحفية مع نشرت صباح السبت حيث قال انه ايد الحرب في العراق بطريقة "عمياء".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha