اعلنت القاهرة يوم الثلاثاء 16 يوليو/تموز عن رفضها للتصريحات التركية الاخيرة بشأن الوضع في مصر، وخاصة القائلة بان أنقرة لازالت تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا لمصر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد المسلماني في مؤتمر صحفي له ان على انقرة احترام سيادة مصر وعدم التدخل في شؤونها، مشيرا الى ان مصر لم تتدخل في احداث ميدان تقسيم باسطنبول.
واضاف المتحدث ان مصر لن تقبل بأي تدخل في شؤونها، وان على أنقرة ان تعلم انها تتحدث عن دولة كبيرة مثل مصر.
من جانبه اعرب بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عن استياء مصر الشديد حيال التصريحات التركية المتكررة بشأن الاحداث في مصر.
ووصف ما جاء على لسان كبار المسؤولين الاتراك بأنه "تدخل صريح" في الشؤون المصرية، مشيرا الى ان سبب ذلك عدم ادراك السلطات التركية بحقيقة ما يجري في مصر.
واضاف عبد العاطي ان التصريحات التركية تشكل "تحديا لارادة الشعب الذي خرج بالملايين الى الشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة".
ودعا المتحدث باسم الخارجية المصرية المسؤولين الاتراك الى وضع العلاقات التاريخية بين البلدين والمصالح المشتركة "فوق الاعتبارات الداخلية والحزبية الضيقة".
....................................
https://telegram.me/buratha
