الصفحة الدولية

الأهرام: من هو تميم ومن هو اوباما لكي يتحدثا بفجاجة عن أقدم شعب بالتأريخ؟


شنّت جريدة الاهرام المصرية عبر مقال للكاتب المصري المعروف مرسي عطا الله، هجوماً شديد اللهجة على ما اعتبرته تدخلاً خارجياً في الشأن المصري من قبل الولايات المتحدة الامريكية وقطر واصفة، قطر "بالدويلة التي تستعد للاحتفال بمرور نصف قرن فقط على إنشائها وانسلاخها عن دولة البحرين الشقيقة".وقال مرسي في مقاله "فزعت مثلما فزع ملايين المصريين من هذا البيان الوقح الذي صدر عن البيت الأبيض الأمريكي قبل أيام عقب محادثات هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع أمير قطر الجديد تميم بن حمد".

واعتبر مرسي تدخل "اوباما وتميم" تصرفاً غير لائق، قائلاً "أي سخف هذا الذي صدر متضمناً تدخلاً واضحاً وصريحاً في شأن أقدم دولة في التاريخ وهي مصر من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي لم يتجاوز عمرها 400 عام ودويلة قطر التي تستعد للاحتفال بمرور نصف قرن على إنشائها وانسلاخها عن دولة البحرين الشقيقة".

وتساءل الكاتب "من هو أوباما ومن هو تميم لكي يتحدثا بهذه الفجاجة عن الشأن الداخلي المصري ويعرضا النصائح على شعب مصر وقواه السياسية تحت مظلة الادعاء الكاذب بالحرص علي استقرار مصر"؟

واعتبر مرسي ان البيان "يتحدث بصفاقة عن أن أوباما أبلغ تميم عن قلقه العميق تجاه ما تشهده مصر, وأن واشنطن والدوحة ستواصلان الاتصال مع كل الأطراف في مصر من أجل تسريع عملية الانتقال إلي حكومة مدنية جديدة".

وتساءل "فمن يا ترى الذي خوّل أوباما وتميم حق الاتصال بكل الأطراف السياسية في مصر من وراء ظهر سلطتها الرسمية التي أنبتتها ثورة 30 يونيو"؟

وزاد في القول "الكلمات الدبلوماسية الراقية التي تعامل بها وزير الخارجية محمد كامل عمرو مع تلك الوقاحة القطرية الأمريكية المشتركة أصابتني بالصدمة فقد قال علي شاشة قناة أوباما الملقبة بقناة سي إن إن "ان ما تقوله أمريكا لنا هو الشيء الذي يقوله لنا الجميع.." لا يا سيادة الوزير، هناك فرق كبير بين الحوارات الدبلوماسية لتبادل الأراء وبين إعلان البيانات السافرة أمام الرأي العام والموحية بحق تدخل الآخرين في شؤوننا".

وأحكم مرسي مقاله بالقول "ليكن معلوماً أن مصر لن تنحني لأحد".

وزاد ايضاً "مهما ينجح الثعلب في مكره.. فإن نهايته سلخ جلده".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسن جاسم
2013-07-15
قطر كانت قضاء تابعة لسنجق البصرة لغاية عام 1918وليس البحرين حالها حال الاحساء والقطيف والكويت راحع كتاب تاريخ العراق للجنرال لوكرينغ المعرب من فبل المترجم الخياط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك