الصفحة الدولية

سياسيون تونسيون: نهاية مشروع الإخوان انطلقت من القصير


 

قال زهير المغزاوي القيادي في حركة الشعب التونسية إن بداية نهاية المشروع الاخواني انطلقت من القصير في سورية موضحا أن التاريخ العربي المعاصر سيشهد أن هذه الأحداث مثلت نهاية المشروع الإخواني الاستعماري المرتبط بالاستعمار والرجعية العربية مقابل صعود مشروع تحرري نهضوي ديمقراطي والدليل أنه مباشرة بعد أحداث القصير اندلعت أحداث تركيا ثم مصر.

 ودعا المغزاوي في حديث لصحيفة الشروق التونسية اليوم إلى استكمال الثورة التونسية بعيدا عن اي مظهر من مظاهر العنف ودون اللجوء إلى الشارع وضرورة لجوء السياسيين حكومة ومعارضة الى أخذ العبرة من التجربة المصرية والبحث عن توافقات حقيقية.

من جانبه أكد زياد الأخضر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين التونسيين الموحد أن الحالة المصرية متشابهة ومتقاطعة مع الحالة التونسية وحالة التأثير والتأثر واردة في الاتجاهين فتونس أثرت على مصر في ثورتها واليوم الحالة المصرية مرشحة للتأثير في الحالة التونسية ورغم نفي قياد ات السلطة في تونس امكانية ذلك الا أن منطق التاريخ يفرض نفسه.

بدوره أوضح منجي الرحوي عضو المجلس التأسيسي التونسي إن ما جرى في مصر لا يمكن اعتباره انقلابا عسكريا لاننا نعرف الصورة التقليدية للانقلابات العسكرية اذ يتولى الجيش الامساك بمؤسسات الدولة ويعلن حكمه عليها.

وحول وجه التشابه بين تونس ومصر قال إنه وجد تشابها كبيرا مع ما يجري في تونس اذ يستأثر الحزب الحاكم بمعظم ثروات الشعب حيث لم يذق الشعب من ثورته الا مرارتها فيتم تفقير الفئات الشعبية اضافة الى أن هناك نزوعا للاستئثار بمكتسبات السلطة دون النظر لمطالب الشعب فالحكام في تونس عملوا على التمكن من الادارة ومفاصل السلطة بتسمية حاشية ومقربين وفقا للولاءات الحزبية وليس وفقا للكفاءة، وحتى الاحزاب المتحالفة معهم تشهد بذلك مشيرا الى انهم تنكروا لمطالب الشعب وطرحوا قضايا غريبة عن هذا الشعب وعن مطالبه وشعارات ثورته.

وأكد إن شعب تونس لن يتراجع في الاطاحة بكل من ينهب ثرواته ويقمعه موضحا ان حركة تمرد في تونس هي حركة في التاريخ ولا تخرج عن اطرها الموضوعية للثورة على الذين جاؤوا بدعم من المال الخليجي والدعم القطري خاصة.

بدوره قال الدبلوماسي التونسي السابق توفيق وناس في حوار مع إذاعة موزاييك التونسية "إن سقوط نظام محمد مرسي الذي يمثل الإخوان المسلمين هو نتيجة لتطبيق الوهابية الاسلامية المتسلطة والمتطرفة التي شوهت صورة الإسلام"

36/5/13707

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك