ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر اليوم، أنه مع انتهاء مهلة 48 ساعة فإنه من المنتظر إما إعلان الرئيس استقالته بنفسه، أو تتم إقالته من خلال خارطة المستقبل التي حددتها القوات المسلحة، والتي تتمثل في عدة نقاط.
وتتمثل النقاط في إلغاء الدستور وكتابة آخر، والاستفتاء عليه بعد موافقة الأزهر، وتشكيل مجلس رئاسي من 3 أشخاص لإدارة المرحلة الانتقالية خلال فترة انتقالية تتراوح بين 9 أشهر وعام، وتشكيل حكومة مؤقتة، لا تنتمي لأية تيارات سياسية يرأسها أحد قادة القوات المسلحة خلال الفترة الانتقالية، والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية يحدد الدستور الجديد أيهما الأول، ويقوم الجيش خلال هذه الفترة بالإشراف على خارطة المستقبل، لضمان تنفيذها بحيادية.
وقالت "الأهرام" إن القوات المسلحة قامت خلال الفترة الماضية بوضع عدد من قادة الإخوان تحت الإقامة الجبرية، كما تم رصد جميع المواقع التي تحتوي على أسلحة.
وأكدت "الأهرام" أنه تم صدور ملعومات تؤكد التعامل بحزم مع كل من يقاوم الإجراءات، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، تمهيدا لتقديمه إلى محاكم قد تكون ثورية.
وأكدت "الأهرام" صدور تعليمات بالتعامل بحزم مع الخارجين على القانون بيد من حديد سواء كان ذلك في سيناء أو غيرها من المواقع.
في السياق كشفت مصادر سيادية للوطن المصرية أن القوات المسلحة ستكتفي بمراقبة الأوضاع والتطورات اليوم ولن تصدر أي بيانات، لكنها ستحسم موقفها النهائي مساء غد في حال عدم مبادرة الرئيس باتخاذ قرار التنحي.
وأكد المصدر أن الجيش سيعلن مساء اليوم في بيان رسمي وقوفه مع إرادة الشعب وعزل مرسي، وإعلان بدء فترة انتقالية لن تتعدى ثمانية أشهر، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية.
6/5/1307
https://telegram.me/buratha
