الصفحة الدولية

314 يوماً على اعتقال وتغييب وتلفيق التهم والإفتراء على المجاهد الشيخ نمر باقر النمر..


 

طائفية ومضايقة وتسلط ومحاباة لفئة دون أخرى وسائل تجعل الطاغي يهيمن على رؤوس العباد ليتمكن من الحكم والتسلط عليهم مع قليل من أساليب ملتوية تجعل المستضعف يقبل ما يفرضه الطاغي،

 وبتأمل الشعوب للسياسة الطائفية وما خلفها وتحركوا ضد ما انطلقت منه ورفضتها قولاً وعملاً لما تجرأ الطاغي على أن يذر سمومه ونزعته البغيضة على طائفة دون أخرى، ولو وضعوا أمامهم قول أمير المؤمنين عليه السلام (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) وكان في الاعتبار لما تناحروا فيما بينهم..

كلمات الشيخ النمر نبراسٌ لنا في وضعنا المعاصر وهي كالسيف الذي يشق ألاعيب النظام تجاه مجتمعاتنا نستذكر منها:

* الشيخ النمر: -سياسة الطاغي- تمزيق المجتمع سني .. شيعي.، غربية.. شرقية، مسيحي.. مسلم، المنطقة الفلانية، عربي.. كردي.. تمزيق (وجعل أهلها شيعاً).

* الشيخ النمر: نحن ليست مشكلتنا التمييز الطائفي، التمييز الطائفي نتاج، لدينا مشكلة التمييز السلطوي.

* الشيخ النمر: التمييز الطائفي صنيعة السلطة ليبقى تمييزها علينا؛ الشيعة يتعاركون مع السنة ويبقى الحاكم متسلط وكلا الطرفين ضعيف.. والشيعة يحتاجون لحماية السلطة وأيضاً السنة يحتاجون لحماية السلطة.

* الشيخ النمر: ماذا تعمل السلطة؟! يقولون للسنة "الشيعة كفار يبدلون دينكم ويبعثون الشرك ونحن نخمدهم.. اوقفوا معنا واشتغلوا ضدهم" فمن يصنع ويهيج السنة على الشيعة.. الطاغوت.

* الشيخ النمر: يقولوا للشيعة "أنتم أقلية.. وإذا فتحنا لكم مجال سيأتي السنة ويقتلوكم ! فمن يحميك ؟! السلطة"، بالتالي نتصارع ونتعارك.. والسلطة تبقى مسيطرة ..

*الشيخ النمر: هذا لا يعني أن لا نختلف، الشيعي يعبر عن رأيه والسني يعبر عن رأيه، السني ينتقد الفكر الشيعي، والشيعي ينتقد الفكر السني لكل منهم بالدليل والبرهان.

* الشيخ النمر: نقد السني لفكر الشيعة سيخدم التشيع إذا كان بالدليل والبرهان، ونقد الشيعي لفكر السني .. سيخدم السني أكثر إذا كان بالدليل والبرهان، لذلك لا يعني أن لا نختلف أو لا ننتقد بعضنا البعض .

* الشيخ النمر: هنالك فرق بين تمييز وحالة نفسية وحالة عدائية، وبين الاختلاف الفكري: الشيعة بين بعضهم البعض يختلفون؛ لكن لا يوجد تمييز بينهم، السنة بين بعضهم البعض يختلفون؛ لكن لا يوجد تمييز بينهم ،هنالك فارق، وسنبقى نختلف ... ولن نتنازل عن عقيدتنا.

* الشيخ النمر: نحن لا نقول للسنة تنازلوا عن عقيدتكم غصباً عنكم، يجب أن يكون بالدليل والبرهان، إذا أتوا السنة بدليل وبرهان في خلل بعقيدتنا نقبله، وإذا أتينا بدليل وبرهان بخلل بعقيدتهم فليقبلوه.

1/5/13521

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك