الصفحة الدولية

تواصل العمليات الامنية لمكافحة الارهاب في تونس


 

اندلعت على المرتفعات المتاخمة للحدود الجزائرية المواجهات بين الجيش التونسي ومجموعات مسلحة تحصنت بالمنطقة ادت الى اصابة ما لا يقل عن 9 عناصر امنية، وفي الوقت الذي اكد فيه وزير الداخلية ان المجموعة كانت محل رصد، يرى بعض المراقبين ان الصدفة وحدها اسهمت في الكشف عن اوكار المسلحين.

تواصل وحدات الأمن والجيش التونسي عمليات تمشيط مخابئ المجموعات المسلحة في "جبل الشعانبي" بمحافظة القصرين غرب البلاد.

وقد أثارت هذه التطورات ردود أفعال في الشارع السياسي خاصة فيما يتعلق بتهديد هذه الجماعات للأمن الوطني.

واندلعت على المرتفعات المتاخمة للحدود الجزائرية المواجهات بين الجيش التونسي ومجموعات مسلحة تحصنت بالمنطقة ادت الى اصابة ما لا يقل عن 9 عناصر امنية، وفي الوقت الذي اكد فيه وزير الداخلية ان المجموعة كانت محل رصد، يرى بعض المراقبين ان الصدفة وحدها اسهمت في الكشف عن اوكار المسلحين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي التونسي «محمد بوعود» "دورية عادية للحرس الوطني اصطدمت بلغم ارضي تزرعه هذه الجماعات حول محيط مستقرة فيه لها عدة اشهر، والعملية كلها لم تأت بمناسبة اي استعدادا لعمليات ارهابية او غيرها بل هي محض الصدفة أن عثرت القوات الامنية والجيش الوطني على هذه المجموعة".

واثارت العملية تفاعل الشارع التونسي الذي اندفع معبرا عن مساندته لجهود مقاومة الارهاب، في حين اثارت الخسائر البشرية في صفوف قوات الشرطة والجيش تساؤلات لدى السياسيين عن نقص العتاد والامكانيات المسجلة في هذه الظروف.

وصرح النائب في حزب المبادرة بالمجلس التأسيسي «محمد كريفة» "يجب النظر للوضع الامني اولا من خلال تحسين وضعية قوات الامن وتمكينهم من الاليات ثم يعملون على تفكيك الارهاب الجديد في تونس. ما معنى وجود جماعات لديها الغام واسلحة؟ معناه ان الجبال متروكة للارهابيين".

ويؤكد المختصون ان هذه الجماعات تعد امتدادا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب وتتخذ من تونس قاعدة ارتباط مع دول الجوار لتعمل على نشر فكرها المتشدد في صفوف الشباب التونسي.

..............

6/5/13504

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك