الصفحة الدولية

حكومة أردوغان تمنع العمال الأتراك من تنظيم احتفالات عيد العمال وسياسيون أتراك ينتقدون تلك الإجراءات


 

رفضت الحكومة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان السماح للعمال الأتراك بتنظيم احتفالات بمناسبة عيد العمال في ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول واوقفت خدمات النقل الداخلي إلى الساحة الأمر الذي شكل حظرا للتجول في المدينة.

 وفي هذا الإطار انتقد سياسيون ومسؤولون أتراك منع إقامة الاحتفالات بعيد العمال كما استنكر السياسيون تهديدات أردوغان باستخدام تدابير مشددة بحق المحتفلين.

وانتقد كمال قيليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري قرار أردوغان منع العمال الأتراك من الاحتفال في ساحة تقسيم بعيد العمال محملا أردوغان مسؤولية أي أذى يلحق بالمواطنين خلال الاحتفالات.

وطالب أوغلو في كلمة ألقاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه أردوغان بالسماح للعمال بالاحتفال بعيدهم في المكان الذي يريدونه لافتا إلى أن أردوغان الذي يدعي تحقيق الديمقراطية يفرض الحظر على العمال دون أي سبب مقنع.

من جهة أخرى أكد كاني بيكو رئيس اتحاد نقابات العمال الثوريين إصرارهم على الاحتفال بعيد العمال في ساحة تقسيم لما لها من أهمية تاريخية حيث قتل 36 عاملا في عام 1977 خلال الاحتفال بعيد العمال في ساحة تقسيم عبر اطلاق النار على المحتفلين من قبل رجال الشرطة مطالبا بتحويل ساحة تقسيم الى ساحة الاحتفال بعيد العمال احتراما لذكرى رفاقهم الذين استشهدوا في عام 1977.

وأوضح بيكو أن الذرائع التي قدمتها الحكومة لمنع الاحتفال بساحة تقسيم لا مبرر لها.

وأكد بيكو أن عدم السماح بالاحتفال في الساحة المذكورة قرار سياسي يهدف الى محو ذكرى احداث تقسيم من ذاكرة الشعب التركي حيث تنزعج بعض الأوساط من لفت الأنظار إلى ضرورة إلقاء القبض على المجرمين الذين تسببوا بمقتل 36 عاملا عبر إحياء ذكراهم.

بدوره حذر دولت باهتشلي رئيس حزب الحركة القومية من استغلال حكومة أردوغان احتفالات عيد العمال لتنفيذ عمليات استفزازية وتكرار أحداث الماضي.

وقال باهتشلي في كلمة ألقاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه إن حكومة حزب العدالة والتنمية تسير في مسيرة الخيانة متجاوزة جميع العوائق لافتا إلى أن أردوغان دخل في مرحلة مظلمة في حياته عبر مشاركته في مشروع "الشرق الأوسط الكبير" مؤكدا أن الشعب التركي سيكشف لعبة أردوغان وشركائه حيث انكشف اتفاق الخيانة بجميع تفاصيله الأمر الذي أدى إلى انهيار أعصاب أردوغان.

37/5/13501

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك