القاهرة / مراسل وكالة أنباء براثا
أصدر "التحالف المصري لسادة آل البيت عليهم السلام" بياناً هاماً حذر فيه عن خطر المؤامرة الوهابية التي تستهدف مصر والمصريين قاطبة.
و أشار هذا البيان إلي الاستفتاء العام على الدستور المصري الجديد وأکد: "علينا وعلي المصريين جمعياً العمل بواقعية كاملة مع الموقف الذي فرض علينا ولن نضع رؤوسنا في الرمال كالنعامة ولن ننسحب من الساحتين السياسية والخدمة العامة ولن نترك ساحة العمل العام والوطني للقوي الوهابية التكفيرية".
ثم ذکر البيان انتصارات الشعب المصري بقيادة الصوفية والأشراف واستمر: "لذلك نري أننا اليوم أمام المسئولية التاريخية للوقوف والحفاظ علي ألامه الاسلاميه والوقوف في خندق المقاومة ضد جميع المحاولات التكفيرية والوهابية وجميع أشكال التداخل في الشأن الداخلي عن طريق جماعات تعبث بدستور وجماعات تكفيرية تعبث بالأمن القومي المصري لصالح عناصر خارجية خليجية وامريكية".
وفيما يلي نص هذا البيان الهام:
توحدوا يا أيها المصريون فالمؤامرة الوهابية تستهدفكم جمعيا
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تم الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد بمرحلتيه بالرغم من وجود اعتراضات كثيرة جداً على نزاهته وان قناعتنا تؤكد عدم حصوله على موافقة الشعب المصري بنسبه تؤهله للمرور كدستور مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة.
لكن علينا الان وعلي المصريين جمعيا العمل بواقعية كاملة مع الموقف الذي فرض علينا ولن نضع رؤوسنا في الرمال كالنعامة ولن ننسحب من الساحتين السياسية والخدمة العامة ولن نترك ساحة العمل العام والوطني للقوي الوهابية التكفيرية إن التيار الصوفي المصري وتحالف اتحاد القوي الصوفية وحركه شباب 23 يوليو حشود وحزب التحالف المصري وتحالف السادة آل البيت عليهم السلام الذي يتسم بالإسلام الصحيح والاعتدال من أجل المسئولية الوطنية ومن دواعي حرصنا علي وحدة الشعب المصري البطل ووحده ألامه الاسلاميه سنقوم بواجبنا الهام والمحوري دائما عندما تقع ألامة المصرية والاسلامية في أزمات تعرضها للانهيار.
برغم من أن المسلم الصوفي يؤمن دائما بان دوره روحاني فقط بعيدا عن العمل العام بشكل مباشر إلا انه دائما ينتفض بقوة ويشارك في الأخذ بيد الأمة لتنهض من جديد وذلك ظهر بشكل واضح حينما قمنا بنجدة الأمة الإسلامية لمواجهة الحملات الصليبية في عصر السلطان الناصر صلاح الدين الايوبى وكانت النتيجة انتصار الإسلام والمسلمين وتم أيضا تحرير بيت المقدس الذي كان قد سقط في يد الصليبيين الأوربيين، وهب أيضا الصوفيين لنجدة الأمة الإسلامية لمرة أخرى وكانوا الفيلق الاساسي وعصب الجيش المصري بقيادة شيخ الإسلام العز بن عبد السلام ووقفوا إلى جوار السلطان بيبرس وصديقه قطز وتم إيقاف زحف المغول الذي اجتاح جميع البلاد في طريقه من الصين إلى مشارف مصر التي أوقفت زحفه بهزيمة المغول وانتصار الجيش المصري الصوفي الذي هب لنجدة الأمة بدون تدريب على القتال ولكن توفيق الله ورضاء رسوله صلى الله عليه واله وسلم كان سلاحه الأهم ، ولقد هب مرة أخرى عند اجتياح الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت لمصر والشام وقاد الأمة شيخ الإسلام وشيخ الجامع الأزهر عبد الله الشرقاوي ومعاونة السيد عمر مكرم نقيب الأشراف وحرر الصوفية مصر والشام في خلال 3 سنوات فقط.
لذلك نري أننا اليوم أمام المسئولية التاريخية للوقوف والحفاظ علي ألامه الاسلاميه والوقوف في خندق المقاومة ضد جميع المحاولات التكفيرية والوهابية وجميع أشكال التداخل في الشأن الداخلي عن طريق جماعات تعبث بدستور وجماعات تكفيرية تعبث بالأمن القومي المصري لصالح عناصر خارجية خليجية وامريكية.
إننا نؤكد على أن مصر لها أبناء لم ولن يتركوها للانهيار وان أحفاد القادة الكبار من الصوفية وآل البيت عليهم السلام الذين قادوا مصر إلى جميع انتصاراتها التاريخية موجودون حتى الآن.
لذا لقد قررنا أن نخوض الانتخابات النيابية القادمة في قائمة موحدة حتى تنهض الأمة من كبوتها ولن نترك مصر ليحكمها جماعه أو حزب ترفض الاعتراف بمحنه أخواتنا في البحرين وتعاون الجماعات التكفيرية في سوريا بالمال والسلاح والعبث بالدستور المصري لتغير الهوية المصرية من خلال السيطرة علي الأزهر الشريف لحساب الوهابية المتطرفة.
لقد خاض تحالف الثورة مستمرة الانتخابات البرلمانية السابقة وعلي الرغم من انسحاب تيار كبير من زعماء الطرق الصوفية ورغم ندره الإمكانيات قد حققنا 8 مقعد في البرلمان المصري ولكننا من واقع مسئوليتنا التاريخية اليوم سنخوض الانتخابات بقائمة موحدة علي مستوي كل الدوائر بالمشاركة مع جميع فصائل الإسلام السياسي المعتدل واتحاد القوي الصوفية وتحالف سادة آل البيت عليهم السلام.
وندعو كافة الفصائل التي تعمل من اجل مصر الأزهر من اجل الحفاظ علي الهوية القومية العربية من اجل الحفاظ علي الهوية المصرية و من اجل العودة لجبهة المقاومة والصمود للاستكبار العالمي من اجل نبذ العنف والمد الوهابي الطائفي للتعاون معنا في هذا التحالف.
إننا نطالب جماهير شعبنا بالاستمرار في الثورة والحراك الثوري كذلك المشاركة في العملية الانتخابية حتى يسقط هذا الدستور الوهابي الطائفي.
وأخيراً فإننا نرى انه قد حان الوقت ليتحرك الشعب المصري لتحرير القرار المصري والإرادة المصرية من براثن الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية والشيطان الأكبر ويزيد العصر الأكبر أمريكا وتحرير عالمنا الإسلامي من براثن الحكم الخليفي القبلي الأموي الفاشي بإذن الله تعالى.
أللهم أجعلنا من خدام وجنود الإمام ألمهدي ومطيعي أوامره. أللهم آمين.
ودمتم في رعاية الله
التحالف المصري لسادة آل البيت عليهم السلام
يذکر أن التيارات التي تضم هذا التحالف هي: الاتحاد العام للقوي الصوفية ـ حزب النصر ـ حزب شباب الثورة ـ حزب التوحيد العربي الديمقراطي ـ حزب العمال المصري ـ حزب الطليعة المصري ـ حزب التحالف المصري ـ حركة حشود ـ تحالف السادة آل البيت.
کما تعين الأمين العام لحركه حشود «السيد محمد الجيلاني» أمينا عاما لهذا التحالف.
................
20/5/13417
https://telegram.me/buratha
