الدولية / وكالة أنباء براثا
أعلن في الكويت، مقتل الارهابي المواطن الكويتي «خالد هادي الديحاني المطيري» الملقب "أبو سليمان" والبالغ من العمر 23 عاما، اثر مهاجمة الجيش السوري لوكر تابع لـ " جبهة النصرة " الوهابية في حي "الشدادي".
وكان " الديحاني المطيري " قد التحق بجماعة جبهة النصرة، ضمن كتيبته التي يقودها وهي كتيبة "حمران النواظر".وقد اعترفت عائلة "المطيري" بمقتله دون أن يصدر حتى الآن بيان رسمي عن جبهة النصرة التي قاتل في صفوفها.
وقد انتشر له مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: «انه وأفراد كتيبته يبذلون أرواحهم وأموالهم لنصرة الدين والمستضعفين".!!
يذكر ان التيار الوهابي السلفي في الكويت شن حملة اعلامية على الفيسبوك وفي " الديوانيات" التابعة لقياديي التيار الوهابي لجمع اكبر عدد من المتطوعين في صفوف شباب الكويت من اصحاب المعتقد الوهابي.
وقدر المراقبون عدد المتطوعين الكويتيين بـ 90 شابا ، قتل منهم حتى الان اكثر من 10 مقاتل في صفوف الجماعات السلفية، في ظل صمت حكومي وغظ النظر عن قيام الشباب الوهابي السلفي بدخول سوريا عبر تركيا والاردن للقتل هناك .
وقد سارعت بعض وسائل الإعلام إلى الحديث عن خبر مقتل "المطيري" على أنه أول "مجاهد" كويتي يسقط في أرض الشام، واستغلت بعض الصفحات الجهادية هذا الخبر وراحت تطالب الكويتيين بضرورة الإسراع في النفير إلى سورية ليعوضوا التقصير الذي أظهره مقتل المطيري كأول قتيل كويتي في سورية.
وهذا غير صحيح لأنه سبق أن سقط قتيل من قبيلة المطيري نفسها التي ينتمي إليها "أبو سليمان" وهو "خالد فؤاد المطيري" الملقب بـ أبو حذيفة الكويتي وذلك في مدينة الزبداني بريف دمشق في شهر تشرين الثاني من العام الماضي.
كما كان سقط قتيل آخر من الكويت يدعى "سعيد الهاجري"، وهو مواليد 1989 وخريج كلية العلوم السياسية العام الماضي، وقد لقي مصرعه في ريف حلب أثناء اشتباكات مع الجيش السوري.
وهناك أسماء أخر عديدة من الكويت قتلت في سوريا أو ما زالت تحمل السلاح ولكن المجال لا يتسع لذكرها كلها.
..................
5/5/13214
https://telegram.me/buratha
