الدولية / وكالة أنباء براثا
اقدمت السلطات السعودية على اعتقال العشرات من النساء والأطفال في تجمع ديوان المظالم في "بريدة" بعد أن قامت قوات الأمن بمحاصرة الأطفال والنساء.
وخرجت النسوة لتطالب بالافراج عن أقاربهن المعتقلين سياسيا وبعضهم قد انتهى مدة محكوميتهم ولم تشأ السلطات الافراج عنهم وهو الأمر الذي يعتبر تجاوزا للقانون.
واستنكر ناشطون سعوديون على المواقع التواصل الاجتماعي هذا التصعيد الأمني الذي اعتبروه خطيرا وانتهاكا للحقوق في بلد قبلي محافظ لا يرضى اهانة واعتقال النساء على النحو الذي أقدمت عليه السلطات السعودية.
وأدان الناشطون صمت الإعلام السعودي على تجاوزات الأمن واعتقاله للنساء والأطفال بدون وجه حق. كما أدان الكثير منهم صمت علماء المسلمين بالمملكة على هذه التجاوزات.
وقال أحد المغردين على تويتر ممن شاهدوا الواقعة: "ان اعتقال النساء والأطفال أشبه بمن يغرز سكينا في قلب الأم أمام أبنائها فهو يثير الحقد والرغبة في الانتقام من كل من حضر الواقعة".
وقال شهود عيان بأن دوريات عسكرية وحشود كبيرة للجنود قاموا بتطويق المنطقة. ووصف أحدهم الاجراءات وكأن المملكة تخوض حرباً مع جماعات مسلحة وليس مع عشرات الأطفال والنساء.
وتشير تقارير بأن عدد المعتقلين في السجون السعودية يتجاوز 30 ألف معتقل بعضهم بلا محاكمات وبعضهم انتهت فترات محكوميتهم لكن السلطات السعودية ترفض الافراج عنهم.
...............
3/5/1317
https://telegram.me/buratha
