الصفحة الدولية

رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران:سوريا تواجه مغامرة تنفذها اطراف اقليمية ودولية


طهران / مراسل وكالة أنباء براثا

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان سوريا تواجه مغامرة تنفذها اطراف اقليمية و دولية، مشيرا الى ان سوريا ووفقا للرؤية الديمقراطية بحاجة الى اجراء اصلاحات إلا أن الامر هنا يختلف عن المشهد المصري .

وقال لاريجاني في حديث متلفز له بمحافظة قم المقدسة مساء الاربعاء ان هناك مقترحات مختلفة تتعلق بسوريا لكن موقفنا يتمثل في ضرورة تمهيد الاجواء اللازمة للديمقراطية التي لن تتحقق من خلال التسلح والقتل .

واشار رئيس مجلس الشورى الى ان بعض الدول التي لاتعرف معنى للديمقراطية نراها تنادي بتحقق الديمقراطية في سوريا ومن هنا يتضح ان الهدف الاصلي من وراء كل ذلك ليس الديمقراطية .

و فيما يتعلق بالسلوكيات الامريكية التي يشوبها التناقض مع ايران قال لاريجاني , ان امريكا تعتمد استراتيجية استمرار الحظر في نفس الوقت الذي تعرض فيه الحوار وهذا الاجراء يقوم على اساس ممارسة الضغط في الحوار .

واضاف , اتضح للامريكان ان تلك الاساليب ليست هي التي يمكن التوصل من خلالها الى اي نتائج وعلى ذلك و اذا ما تم اعتماد كلمة قائد الثورة حول دعم الانتاج المحلي ضمن نهج الاقتصاد المقاوم فاننا بذلك سنحفظ بلدنا .

واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي, ان الامريكيين يعتقدون ان اللجوء الى مثل هذه الاساليب مع ايران من شانه ان يحد من الدور الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية في المنطقة لكن العكس قد حدث مع ازدياد اهمية الدور الذي تلعبه ايران حيث ان شعوب المنطقة تنهل منها الفكر والعزم والثبات المقاوم .

واوضح لاريجاني , لا احد يعارض المقترح الامريكي اذا ما اتسم بالتعقل و يمكنهم بذلك عرض ما يشاؤون من مقترحات خلال مفاوضات 5+1 مع ايران وان الجمهورية ليست بصدد القيام بمغامرة في المنطقة بل تبحث على الدوام ما يعزز امن هذه المنطقة .

وعن المواقف تجاه فلسطين قال لاريجاني ان اطرافا تقدم الدعم للكيان الاسرائيلي مثل بعض الدول الغربية بينما يكتفي البعض الاخر بالكلام دون ان يقدموا شيئا لفلسطين و نجد ان الكثير من الدول الاسلامية تسير على هذا النهج وبعض اخر يقدم اشكال الدعم والمساعدات للفلسطينيين كما عليه الامر في الجمهورية الاسلامية .

وعن جولته الاخيرة في المنطقة قال لاريجاني انه تبادل وجهات النظر مع قادة الدول في سوريا وتركيا ولبنان كما التقى القاده الفلسطينيين في لبنان وانه ناقش مع المسؤوليين العراقيين التسهيلات الممكنة للزوار الايرانيين الى العراق والعلاقات الاقتصادية بين البلدين وقضايا اخرى .

......................................

14/5/1207

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك