الصفحة الدولية

وزير الدفاع الايراني:زوال هيمنة اسرائيل اهم انجاز الحرب على غزة


 

طهران / مراسل وكالة أنباء براثا

اعتبر وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي الزوال الكامل للهيمنة الكارتونية للكيان الاسرائيلي وانهيار قبته الحديدية بانهما من اهم مكاسب صمود ابناء غزة ورد المقاومة الصاروخي ابان حرب الايام الثماني.

وقدم وحيدي تهانيه للشعب الفلسطيني المؤمن والغيور بانتصاره مشيدا بالمقاومة الفريده لمجاهدي غزة التي ابطلت مفعول الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني وجعلت الاحتلال يعيش التخبط والترديد في مواصلة الحرب .

واشار الى الدفاع المستميت للمقاومة في غزة وردها الصاروخي المزلزل على الهجمات الوحشية للكيان الاسرائيلي وقال ان الزوال الكامل للهيمة الكارتونية للاحتلال وانهيار قبته الحديديه الذي زعزعة قدرته طائرة حزب الله بدون طيار من قبل تعد من اهم انجازات المقاومة الشعبيه في حرب الايام الثماني .

وتابع ان مقاومة ابناء غزة وانتصارهم هي امتداد للانتصارات الكبرى للمقاومة في حرب الايام الـ 33 وحرب الايام الـ 22 واضاف ان هذا الانتصار كشف لشعوب المنطقة والعالم بوضوح مدى خواء هذا الكيان .

ووصف وحيدي انتخاب الشعب الفلسطيني في غزة خيار المقاومة والجهاد والاستشهاد بانه ابطل مفعول مساعي التسوية فضلا عن انه يعد من اهم عوامل الانتصار . واضاف ان انتخاب العالم الاسلامي هذا الخيار وتعزيز حلقات الوصل مع المقامة بامكانه ان يقود الى وضع نهاية هذا الكيان الشرير والمثير للحروب .

واوضح ان انتصار شعب غزة القى الياس في قلوب قادة الكيان الاسرائيلي الغاصب فضلا عن انه احرج ساسة اميركا واوروبا الذين شجعوا الاحتلال بدعمهم العلني والسري على ارتكابه المجازر .

واعتبر قطع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي بشكل كامل وتوفير الدعم الشامل للشعب الفلسطيني لاسيما ابناء غزة يعد اقل ما يمكن تقديمهم لوقف تطاول الاحتلال ومحاولاته اثارة الحروب .

وحذر وحيدي من كل خطوة لاضعاف جبهة المقاومة وصرف انظار الراي العام عن قضية تحرير القدس وفلسطين من براثن الاحتلال.

وقال ان مثل هذه الخطوات تعد خدمة للكيان الاسرائيلي وخيانة للشعب الفلسطيني المظلوم .

وفي الختام قال وحيدي ان انتصار شعب غزة كشف من جديد عن الوجه الكريه القادة قساة الذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان وبرهن انهم غير ملتزمين بادنى مبادئ حقوق الانسان فضلا عن انهم شركاء للاحتلال في جرائمه ومجازره.

19/5/1123

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك