الصفحة الدولية

افتتاح مؤتمر "الحوار الوطني لحل الازمة السورية" في طهران


 

طهران / مراسل وكالة أنباء براثا

افتتح مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية اليوم الاحد في العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية"، وذلك بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة السورية.

وشارك في المؤتمر تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة السورية وحضور حوالى مئتي شخصية من رؤوساء احزاب وعشائر، اضافة الى شخصيات دينية وسياسية.

وفي كلمة افتتاح المؤمر، أكد وزير الخارجية الايرانية «علي اكبر صالحي» ان خيار العنف لن يحل الازمة في سوريا التي يتم تصديرها من الخارج وانما سيعود بالضرر على دول المنطقة، مشددا على انه يجب ان تكون المصالح العليا السورية هي الاساس من أجل حقن الدماء.

واوضح صالحي ان بعض الاطراف الخارجية تسعى الى ابعاد الحلول السلمية في سوريا ودعم العنف، مؤكدا ان الخطوات غير العقلانية بتسليح المجموعات العمياء لا تؤدي الا لتصعيد الازمة هناك.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني العراقي «ابراهيم الجعفري» في مؤتمر الحوار الوطني السوري: "نصر على عدم التدخل بالشأن السوري ونحذر من التدخل في سوريا"، مشيرا اى انه يجب التفرقة بين التدخل الاقليمي المرفوض والتداخل الاقليمي.

ومن جهة اخرى، ندد الجعفري بسكوت مدعي الدفاع عن حقوق البشر والاطفال عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، الذي ادى الى تناثر اشلاء المدنيين خاصة الاطفال والنساء.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني «رامين مهمانبرست» للصحفيين علي هامش مؤتمر الحوار الوطني في سوريا انه اذا کانت دول المنطقة تريد حقا تسوية مشاکل کل الدول بينها سوريا فإن عليها توفير الأرضية لمشارکة کل أبناء شعوبها لأداء دورها في شؤونها.

وقال: "اعتبر انعقاد هذا المؤتمر بداية لوضع نهاية للعنف في سوريا".

وشدد مهمانبرست على ان الاقتراح الايراني الذي يتألف من 6 بنود بإمکانه حل المشکلة السورية الراهنة داعيا کل الدول الي المساعدة لوقف العنف في سوريا من خلال تنفيذ هذه المقترحات.

...............

2/5/1118

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك