القطيف / مراسل وكالة أنباء براثا
في محافظة القطيف شرقي مملكة ال سعود قامت عدة سيارات من نوع "كروزر" مصفحة مدنية، تحمل العشرات من القوات الحكومية بالإنتشار بجوار مقبرة "الدبابية" موقع إقامة المهرجان الخطابي النسائي "أحياء يرزقون"، ثم قامت بإطلاق كثيف للرصاص من فتحات خاصة في المركبات، تجاه الناشطين.
حصل ذلك قبل الساعة الثامنة مساء من أمس 13نوفمبر / تشرين الثاني حيث كان ناشطون من منظمي الحفل حاملين معدات تخص المهرجان، ثم قامت القوات الحكومية بإطلاق كثيف للرصاص من فتحات خاصة في المركبات، تجاه الناشطين.
وقالت إحدى الناشطات في المهرجان:
وصلت الساعة الثامنة مساءاً لشارع "الثورة" تقاطع مقبرة الدبابية للحضور والمشاركة في مهرجان تكريم الشهداء أحياء يرزقون، تفاجئت بأن الطريق كان خالٍ تماماً من المارة ولم أرى أي أحد من القائمات على المهرجان، دخلتُ في أحد الأزقة وسألت هناك هل تغير موقع الحفل ؟
فأجابوا: "إنزلي هنا في المنفذ فبعض المشاركات متجمعات في الزقاق ، ولكن لأن السيارات الحكومة تحوم حول مكان المهرجان والمخبرين الحكوميين في كل مكان، إنتظري لكي يهدأ الوضع قليلاً"
وتكمل قائلة :
إنتظرنا بجانب البيوت في الأزقة الضيقة بحي الشويكة في مدينة القطيف لمدة تقارب النصف الساعة، وبعد فترة من الانتظار، أخبرنا أحد الناشطين بوجوب إخلاء المكان فوراً بسبب حساسية الوضع وإن المهرجان لن يقام والسيارات المصفحة متواجدة تتجول في أنحاء الموقع.
و في وقت لاحق، خرج شبان غاضبون للتظاهر بمدينة القطيف إحتجاجاً على محاولة الإغتيال الحكومية.
...............
3/5/1114
https://telegram.me/buratha
