الصفحة الدولية

المعارضة الكويتية: حركة الاحتجاج ضد الحكومة ستتكثف


 

اعربت المعارضة الكويتية الاثنين عن عزمها مواصلة حركة الاحتجاج على الرغم من القمع العنيف بالامس لاكبر مظاهرة في تاريخ الكويت، فيما أعلن مجلس الوزراء الکويتي أنه لا يجوز عقد تجمع يزيد على 20 شخصا.

وقالت مجموعات المعارضة في بيان اثر اجتماع لها انها على الرغم من الاجراءات القمعية التي مارستها الحكومة ستواصل حملة الاحتجاج وستعلن نشاطات جديدة.

واضاف بيان المعارضة ان التصدي للاصلاحات هو "معركة طويلة" لكنه اكد ان الاحتجاجات الشعبية ليست "موجهة ضد آل الصباح" الحاكمة في الكويت منذ اكثر من 250 عاما.

واوضح ان مطالب الشعب الكويتي لا تقتصر على الغاء مرسوم تعديل القانون الانتخابي لكنها تشمل اصلاحات سياسية ترمي الى تحويل الكويت الى ديموقراطية برلمانية.

وكانت المعارضة دعت الى التظاهر احتجاجا على قرار امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح تعديل النظام الانتخابي قبل الانتخابات التشريعية المبكرة التي تمت الدعوة لاجرائها في الاول من كانون الاول/ ديسمبر.

ووقعت مواجهات عندما منع عناصر الشرطة المحتجين من التجمع في ثلاثة مواقع مختلفة في العاصمة الكويتية وتم اعتقال عدد من الاشخاص بينهم خصوصا النائب الاسلامي البارز وليد الطبطبائي بحسب ما افاد ناشطون عبر تويتر.

الى ذلك أعلن مجلس الوزراء الکويتي أنه لا يجوز عقد تجمع يزيد على 20 شخصا في الطرق أو الميادين إلا بعد الحصول على ترخيص.

وقال بيان أصدره مجلس الوزراء عقب اجتماعه بثته وکالة الأنباء الکويتية (کونا) "إنه لا يجوز للأخوة المواطنين إجراء تجمع لما يزيد على عشرين شخصا في الطرق أو الميادين العامة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من المحافظ المختص."

ومساء الاحد، استعملت الشرطة الكويتية القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على تعديل القانون الانتخابي. وجرح اكثر من مئة متظاهر و11 شرطيا، بحسب منظمة حقوقية والسلطات.

1751023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبيد السالم
2012-10-25
هذه المعارضة الخائنة مدعومة من آل سعود بالسعودية وقطر من اجل الإطاحة بآل صباح لتكوين دولة سلفية تكفيرية على غرار الدولة السعودية الإرهابية ، فالكويت هي اكثر دول الخليج ديمقراطية واعتدال من حيث التعايش الوطني بين السكان ومن حيث العدالة ، فالكويت عرفت منذ القدم لاطائفية بين سكانها ، حتى تم دعم التكفيريين المجنسين مثل الطبطبائي وغيره من شلل الإرهاب من اجل القيام بحرك تحت مسمى الديمقراطية ولكن اهدافه مشبوهة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك