الصفحة الدولية

الإعلامي المصري «حمدي قنديل» متسائلا:ماذا يبيت «مرسي» و"صديقه العظيم" «بيريز» للقضية الفلسطينية؟


 

القاهرة / مراسل براثا نيوز

استنكرت أحزاب وشخصيات مصرية رسالة الرئيس المصري الحالي الذي لم يمض على تسلمه مقاليد السلطة أكثر من أربعة أشهر معربين عن صدمتهم من أسلوب صياغتها ومفرداتها وخاصة تلك التى وصف

في إطار ردود الأفعال المنددة بالخطاب الموجه من الرئيس المصري «محمد مرسي» إلى رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي «شيمون بيريز» حول تعيين سفير جديد لمصر في تل أبيب وأسلوب صياغته وما تضمنه من مفردات وتعابير قدم الإعلامى المصري «حمدي قنديل» اعتذارا للشعب الفلسطيني عن هذا الخطاب معربا عن مخاوفه مما تبيته "الصداقة" مع بيريز التي تحدث عنها مرسي.

ونقلت بعض وسائل الإعلام المصرية عن قنديل قوله في رسالة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإخوة في فلسطين اعتذر لكم عن خطاب رئيسنا" مطالبا الرئيس المصري بأن يوضح كيف توطدت صداقته بصديقه بيريز قائلا: على الرئيس أن يوضح لنا كيف توطدت صداقته بـ "صديقه العظيم" وما الذي يبيتانه لنا ولقضية فلسطين من وراء هذه الصداقة.

وأضاف قنديل: يقولون لي أن هذه صيغة موحدة فى خطابات وزارة الخارجية.. هل يعني ذلك أننا نساوي في خطابات ترشيح السفراء بين الجزائر مثلا وإسرائيل.

وكانت أحزاب وشخصيات مصرية استنكرت رسالة الرئيس المصري الحالي الذي لم يمض على تسلمه مقاليد السلطة أكثر من أربعة أشهر معربين عن صدمتهم من أسلوب صياغتها ومفرداتها وخاصة تلك التى وصف فيها مرسي رئيس الكيان الاسرائيلي بـ " الأخ والصديق العظيم".

21/5/1012

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند السماوي
2012-10-20
كتب حمدي قنديل يوم 21/7/2012 تغريدة قال فيها ان رفض العراق استقبال اللاجئين السورين هو قمة الانحطاط!.. وبالرغم من ان تبرير الحكومة العراقية ان الوضع الامني هش مع انعدام وجود البنية التحتية لاستقبالهم وهو امر مبرر الا انها بعد يومين فقط فتحت الحدود واستقبلتهم!مما يعني انها بالرغم من ذلك وافقت... ونقول لحمدي:في الفترة بين 1975-1990 استقبل العراق ملايين المصريين على اراضيه وفي وقت واحد وصل العدد الى 4 ملايين وسكان العراق حينها بين 13-16 مليون اي يعادل قبول مصر الان بين 25-35 مليون عراقي على اراضيها!!وهم الان يحتجون على بضعة الاف من البعثيين الهاربين!!...وبالمقابل رفضت مصر بين 1990 الى عام 2003 منح حتى فيزا مرور للعراقي الا تحت حراسة العسكر!! وهكذا كان الجزاء المصري للشعب العراقي!!وللعلم فأن، الغالبية العظمى من الطبقات المثقفة والحاكمة المصرية تجاهلت الاعتراض او ايدته!...ماهو رأي حمدي قنديل في ذلك؟!وهو من زمرة هؤلاء المتجاهلين او النسائين!!...وهل في قاموسه الشتائمي او الثوري! لوصف موقف مصر؟!...اذا كان لديه او لمعجبيه جرأة وشجاعة فليقولوا في وصف موقف مصر المخزي هذا!!...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك