الصفحة الدولية

تركيا تحقق مع نواب اكراد قابلوا متمردين بحزب العمال الكردستاني


 تحقق سلطات الادعاء في تركيا في لقاء عقد دون ترتيب على جانب طريق ابتسم خلاله نواب مؤيدون للاكراد وعانقوا مسلحين انفصاليين في جنوب شرق البلاد وهو تصرف انتقده بشدة كبار الزعماء السياسيين في البلاد.

حدثت الواقعة يوم الجمعة عندما اقام متمردو حزب العمال الكردستاني حاجزا على طريق واوقفوا موكبا لحزب السلام والديمقراطية. واظهرت صور صحفية النواب وهم يعانقون خمسة مسلحين بحوزتهم بنادق معلقة على اكتافهم.

وبدأ حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جماعة إرهابية تمردا انفصاليا قبل 28 عاما قتل فيه اكثر من 40 الف شخص.

وكثيرا ما يتعرض الساسة الاكراد وبينهم منتمون لحزب السلام والديمقراطية للملاحقة القضائية بسبب صلاتهم المزعومة بحزب العمال الكردستاني لكنهم ينفون اي صلة لهم بالمسلحين. وسبق ان اغلقت احزاب كردية مماثلة للسلام والديمقراطية بسبب صلات من هذا القبيل.

وقال الرئيس عبد الله جول للصحفيين يوم الاحد بعد صلاة عيد الفطر في مسجد "هذه الصور تبعث على الحزن الشديد.

"انبه جميع المواطنين الى انه يتعين عليهم ان ينأوا بأنفسهم بوضوح شديد عن المتورطين في العنف والدماء والارهاب."

وذكرت وكالة انباء الاناضول التي تديرها الدولة ان مكتب المدعي العام في اقليم فان بشرق البلاد بدأ تحقيقا مبدئيا في اللقاء الذي جرى في إقليم سيمدينلي بإقليم هكاري وفقا لقوانين مكافحة الارهاب.

واضافت ان المدعين سيطلبون من البرلمان رفع الحصانة القضائية عن النواب.

حدثت واقعة الجمعة عندما كان وفد من حزب السلام والديمقراطية بقيادة نائبة رئيس الحزب جولتان كيساناك الى جانب ثمانية نواب اخرين متجها الى قرية في سيمدينلي.

ودافعت ايسل توجلوك وهي نائبة مستقلة ضمن المجموعة عما قاموا به وذلك عندما سئلت عن التحقيق.

وقالت توجلوك "نحن سعداء باللقاء. كان الاستماع منهم الى كيف يقاتلون وفي اي ظروف له مغزى ومهما بالنسبة لنا."

واضافت "يمكنهم (المدعون) ان يفتحوا اي عدد من التحقيقات ويفرضوا عقوبات كما يشاءون."

وسيمدينلي منطقة جبلية على الحدود مع ايران والعراق حيث تتمركز قوة من المسلحين قوامها بضعة الاف. وكانت في الاسابيع الاخيرة مسرحا لقتال شرس بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك