الصفحة الدولية

الإبراهيمي خلفا لأنان مبعوثا دوليا لسوريا


 

الدولية / براثا نيوز

اختير الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي خلفا لكوفي أنان مبعوثا من الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كما أفاد دبلوماسيون لوكالة فرانس برس، لكن الإعلان الرسمي عن ذلك مرتبط بالموافقة النهائية للإبراهيمي، في وقت أكدت واشنطن صعوبة استمرار المراقبين بسوريا في ظلّ الظروف الحالية.

وأعرب دبلوماسيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم عن ثقتهم بأن الإبراهيمي سيكون المبعوث الجديد، مؤكدين أنه خيار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضافوا أنه سيُعلن اسمه الأسبوع المقبل إذا وافق على المهمة.

وينتهي تفويض بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا في العشرين من أغسطس/أب الجاري. وتدور المفاوضات حاليا عن دور المبعوث الأممي والعربي وكيف ستعمل المنظمة الدولية في سوريا وسط اشتداد وتيرة المعارك.

وأعلن أنان -الذي سيستمر في منصبه رسميا حتى نهاية الشهر الجاري- استقالته بسبب نقص الدعم الدولي لجهوده في إنهاء الأزمة المستمرة في سوريا منذ 17 شهرا، والتي يقول المعارضون إنها أدىت إلى مقتل نحو عشرين ألف شخص.

وكان الإبراهيمي (78 عاما) مبعوثا من الأمم المتحدة إلى أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وإلى العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. كما ساهم في وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي كمبعوث من الجامعة العربية.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إن ثمة نماذج لما يمكن أن يكون عليه المبعوث الجديد، دون أن تسمي هذا المبعوث الجديد.

وأضافت أن الواقعية تفرض الاعتراف بصعوبة المهمة، مشيرة إلى أنه من غير المرجح تمديد مهمة البعثة في شكلها الراهن.

وقالت إن الظروف -ولا سيما الاستخدام الحكومي المفرط للعنف والأسلحة الثقيلة- لا تسمح لمراقبي البعثة أو أي مراقبين غير مسلحين، بالقيام بالعمل الذي أرسلوا لأجله.

ويتوقع أن يتخذ الخميس المقبل مجلس الأمن -المنقسم بحدة- قرارا نهائيا بشأن مستقبل بعثة المراقبين الذين كان من المفترض بهم أن يراقبوا تطبيق خطة أنان. وأشار دبلوماسي في الأمم المتحدة إلى أن على مجلس الأمن اتخاذ قرار في ما إذا كان سيلتزم بخطة أنان.

وقال الدبلوماسي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إن خطة أنان هي كل ما يملك المجتمع الدولي في الوقت الحالي، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا إعادة النظر بها، لأن بعض أجزائها باتت زائدة عن الحاجة، و'يمكن أن تكون ثمة نسخة جديدة مع اسم جديد'..

2/5/811

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك