الصفحة الدولية

المخابرات الأردنية ترسل الارهابيين الى سوريا بجوازات سفر للموتى


عمان / مراسل براثا نيوز

أصدرت المخابرات الأردنية مئات من جوازات السفر وبطاقات الهوية لإرهابيين من العالم العربي والإسلامي وأرسلتهم إلى سوريا لتقاتل ضد الجيش السوري ومواليي النظام وللقيام بعمليات تخريبية أواستطلاعية داخل الاراضي السورية. 

مصدر أردني مطلع كشف أن المخابرات الأردنية استخرجت عشرات جوازت السفر وبطاقات الهوية بأسماء مواطنين أردنيين موتى منذ سنوات طويلة وقدمتها لإسلاميين إرهابيين ولعملاء أجهزة استخبارات تسللوا إلى الأراضي السورية للقيام بعمليات تخريبية أو استطلاعية ولكن بعد أن تلاعبت في بعض بيانات وثائق السفر هذه.

وقال المصدر إن المخابرات الأردنية تقلد بذلك عمل “الموساد” الإسرائيلي الذي يقوم بسرقة جوازات سفر لمواطنين إسرائيليين أو سياح من دول أخرى من أجل استخدامها في عملياته الإجرامية. إلا أن الأردنيين “طوروا” الفكرة بأن أصدروها بأسماء أردنيين موتى بعد أن تلاعبوا ببعض بياناتها من أجل التشويش.

أما الغاية من ذلك، بحسب المصدر، فهي إحراج أجهزة الأمن السورية إذا ما وقع أحد هؤلاء في قبضتها ، بالنظر لأن المخابرات الأردنية “تستطيع أن تثبت في هذه الحال أن أصحابها متوفون، وبالتالي فإن من حمل جواز السفر المزيف يكون زوره بنفسه باسم شخص متوفى”!!

وكانت حيلة المخابرات الأردنية اكتشفت قبل بضعة أيام حين قتل مواطن أردني خلال مواجهة مسلحة مع الأجهزة الأمنية السورية في دمشق يدعى “أسامة عبد القادر الذهبي” ، وهو من مواليد دمشق العام 1940. وقد تبين أنه “متوفى” في دمشق أيضا قبل 16 عاما، وتحديدا في العام 1996.

وقد نشرت صحيفة”الرأي” الأردنية شهادة وفاة للقتيل في مسعى منها “لدحض ادعاءات السلطات السورية”. لكن، ومن المقارنة بين البطاقة الشخصية التي ضبطت مع القتيل وشهادة الوفاة التي نشرتها السلطات الأردنية ، يتضح أن الحديث يدور عن شخصين مختلفين كليا من حيث الرقم الوطني واسم الأم وتاريخ الولادة ( الفرق بين عمريهما حوالي 40 عاما!) ، رغم أن هناك تطابقا في الاسم الرباعي. وبالتالي فإن لعبة السلطة الأردنية وصحيفة “الرأي” سخيفة ولا معنى لها.

يشار أخيرا إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ، وفي تقرير مطول لها نشر قبل أيام ، كشفت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تعتمد على المخابرات الأردنية في اختراقها الساحة السورية ، وتنسق معها في “العمليات الأمنية” التي تريد تنفيذها على الأراضي السورية، فضلا عن اعتمادها على المخابرات القطرية والتركية في هذا الصدد!

................

38/5/730

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك