الصفحة الدولية

«آية الله خاتمي» في خطبة صلاة الجمعة في طهران: سوريا تدفع اليوم ثمن دعمها للمظلومين والمقاومين


طهران / مراسل براثا نيوز

ندد خطیب جمعة طهران المؤقت «آیة الله احمد خاتمي» في الخطبة الثانية من الصلاة بالحادث الارهابي الاخیر في سوریة وقال ان المقاومة هي السبیل الوحید للشعب والحكومة في سوریة في مواجهة الشیاطین والمبتزین الدولیین.

وقال آیة الله خاتمي ان الحادث الارهابي الاخیر في سوریة والذي اسفر عن مقتل واصابة عدد من كبار المسؤولین السوریین یظهر عمق الحقد الذي یكنه الاستكبار تجاه سوریة حكومة وشعبا.

واكد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قالت مرارا وتكرر ثانیة بان سوریة تدفع الیوم ثمن دعمها للمظلومین ودعم حزب الله وایران الاسلامیة لاسیما دعم ایران ابان الحرب المفروضة.

واضاف خطیب الجمعة بطهران ان امیركا وبریطانیا والاتحاد الاوروبي والرجعیة العربیة والقاعدة وبعض جیران سوریا ممن یحلمون بالامبراطوریات السابقة، یشكلون المجموعة التي ترتكب الجرائم ضد سوریة.

وندد آیة الله خاتمی في جانب اخر من خطبة الجمعة بالمجازر التي یتعرض لها المسلمون في میانمار منتقدا بشدة رئیس میانمار الذي اعتبر ان المسلمین في میانمار لیسوا مواطنین میانماریین وحمل حكومة هذا البلد مسؤولیة هذا القتل الهمجي.

وطالب خطیب الجمعة، الاوساط الدولیة لاسیما منظمة التعاون الاسلامي العمل بواجباتها لوضع نهایة للقتل الذي یمارس ضد المسلمین في میانمار.

كما تطرق خطيب جمعة طهران المؤقت، الى الاحتجاجات الشعبية في السعودية والبحرين، وقال: من المؤسف فإن بعض الافراد الذين يصفون انفسهم بخادم الحرمين، اصبح ديدنهم القتل، وحولوا البحرين الى سجن كبير، وفي السعودية يعارضون المطاليب الشعبية، بينما يطالب الشعب فقط بإحلال الديمقراطية في هذا البلد العربي، الا ان الرد الوحيد على مطالب الشعب هو الرصاص.

واختتم خطيب جمعة طهران بالقول ان الظلم لن يدوم في اي بلد، مضيفا: ليعلم آل سعود وآل خليفة وبقية الأسر الحاكمة انهم سيلاقون نفس مصير الاشخاص الذين سقطوا قبل ذلك .وفي جانب اخر من خطبته قال السيد خاتمي ان شجرة الثورة الاسلامية اصبحت قوية وصلبة لا تزعزعها الاعاصير ولا تنال منها، مشيرا الى الضغوط الاقتصادية الاخيرة المفروضة على الشعب الايراني، مضيفا: ان سبيل الانتصار في هذا الميدان هو الذي علمنا اياه القرآن. وما هذا السبيل الا استقامة الامة والقيادة.

واوضح اننا نمر بظروف شبيهة بحرب الارادات، واكد ان الاستكبار يحول تطبيق الاوضاع التي يرغب فيها، الا اننا يملؤنا العزم ومن خلال هذه الارادة التي اعتمدناها، لاشك سنتخذ القرار الحق في محله المناسب.

................

28/5/720

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك